نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

 صوت الإمارات -

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو دان تصريحات رئيس مجلس "ييشا" ديفيد الهياني عن أن دونالد ترامب وجاريد كوشنر لهما "عملية السلام في الشرق الأوسط" وهذه تتحدث عن دولة فلسطينية إلا أنها تضم مرتفعات الجولان الى اسرائيل مع نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، والاعتراف بشرعية المستوطنات في الضفة الغربية

نتانياهو أصر على أن خطة ترامب تعترف باسرائيل كدولة يهودية وسيادتها على كل المناطق غرب نهر الأردن، وقدس موحدة هي عاصمة لاسرائيل، وإنهاء وجود حماس، ومنع اللاجئين الفلسطينيين من دخول اسرائيل

الهياني الذي يمثل المستوطنين قال إن خطة ترامب للسلام لا ترضي المستوطنين، وإن حديثها عن دولة فلسطينية في المستقبل تهديد لاسرائيل والمستوطنون يرفضونه

هناك مسؤولون اسرائيليون يقولون إن الولايات المتحدة تعارض ضم اسرائيل أجزاء من الضفة الغربية فيها مستوطنات الى اسرائيل بدءاً من أول الشهر المقبل

نتانياهو حُذِّر من أن إدارة ترامب لا تؤيد ضم الضفة الغربية وتريد أن تؤخر حكومة نتانياهو قرارها ضم المستوطنات وهذا الضم موجود في خطة السلام الاميركية التي تتحدث عن ضم المستوطنات ولكن ليس عن ضم الضفة كلها

نتانياهو بلغ قادة المستوطنين أن الموقف الاميركي ربما تغير وهو لا يريد القيام بأي إجراء يخالف رغبات إدارة دونالد ترامب، حليفه ضد الفلسطينيين والعالم كله

القيادة الفلسطينية أوقفت كل تعامل مع حكومة اسرائيل بعد أن قرر الإرهابي نتانياهو ضم الضفة الغربية الى اسرائيل بدءاً بيوم ١/٧. كل تعاون مع اسرائيل، خاصة في الشؤون الأمنية، توقف

الفلسطينيون عادوا الى أعمالهم قبل أيام بعد عطلة عيد الفطر، وهم يجدون أن سدوداً كثيرة تقف ضد ما يريدون. ثمة تراخيص للتنقل يمكن الحصول عليها من مكتب الإدارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية

الرئيس محمود عباس أوقف كل تعامل مع اسرائيل، وكان الفلسطينيون واسرائيل وقعوا اتفاقات تعود الى تسعينات القرن الماضي بعد أن وقع الفلسطينيون واسرائيل والولايات المتحدة اتفاقات أوسلو

وقف التعامل مع اسرائيل من أهدافه قيام معارضة دولية لضم المستوطنات. إلا أن الفلسطينيين يعانون خارج وقف العلاقات فالبطالة في الضفة تبلغ ٢٥ في المئة وحوالي ٣٠٠ ألف عامل فلسطيني فقدوا دخلهم، وبعضه من أعمال مع اسرائيل أو فيها

في غضون هذا وذاك هناك شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة إسمه اياد حلاق، طاردته قوات الحدود الاسرائيلية داخل القدس، وهو احتمى وراء صندوق قمامة، لكن الإسرائيليين قتلوه معتقدين أنه مهاجم. هو توفي قرب مدرسة متخصصة درس وعمل فيها وأحبها

عملية السلام كلها متوقفة والفلسطينيون لا يريدون الحديث مع الإسرائيليين في السلطة أو خارجها. يبقى هناك نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، فهو يتنقل بين المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين ويحاول أن يجد وسيلة لتقريب وجهات النظر

ملادينوف قال في مقر الأمم المتحدة في القدس إن منصبه على بطاقة تعريف به هو مبعوث السلام، إلا أنه زاد أن لا سلام في الشرق الأوسط، وأن أكثر عمله هو دبلوماسي لوقف قيام أي حرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates