الفلسطينيون يعارضون الضم الاسرائيلي

الفلسطينيون يعارضون الضم الاسرائيلي

الفلسطينيون يعارضون الضم الاسرائيلي

 صوت الإمارات -

الفلسطينيون يعارضون الضم الاسرائيلي

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

هناك معلومات من استطلاعات للرأي العام الفلسطيني في السنوات العشر الأخيرة تظهر مدى المعارضة لاسرائيل في ضم الضفة الغربية أو في قيام دولة واحدة للشعبين الفلسطيني واليهودي


في السنوات العشر الأخيرة أصبح الشعب الفلسطيني أكثر عداء لأي اتفاق مع اسرائيل. تأييد اقتراح الدولتين يلقى تأييداً أقل بين الفلسطينيين ففي استفتاء في شباط (فبراير) الماضي تبين أن ٢٥ في المئة فقط من الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين. فقط ١٠ في المئة من الفلسطينيين يؤيدون حل دولة واحدة


قال ٥٨ في المئة من الفلسطينيين في الضفة الغربية و٦٢ في المئة في قطاع غزة إنهم يعارضون ضم أراضيهم الى اسرائيل. كذلك ٢٥ في المئة من الفلسطينيين في الضفة أيدوا مواجهة اسرائيل بقوة السلاح رفضاً للضم. رفض الضم في القطاع كان أعلى كثيراً منه في الضفة وربما زاد ٣٠ في المئة عدداً


في استطلاع آخر تبين أن الأصغر سناً أكثر تسامحاً من الأكبر سناً في التعامل مع اسرائيل. غير أن الخلافات بين الجيلين تتضاءل في التعامل مع اسرائيل على الأمور الأساسية. والفلسطينيون يؤيدون العرب في الدول المجاورة في إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية. الفلسطينيون في غالبية منهم لا يريدون انتفاضة ثالثة ضد اسرائيل إلا أنهم يؤيدون قيادتهم في السعي الى دولة فلسطينية بالطرق السلمية


الولايات المتحدة تفكر في حرب على ايران إلا أنها لا تعرف كيف تبدأها أو كيف تنهيها. مع ذلك فالولايات المتحدة في حروب أخرى في أفغانستان وهايتي والعراق وكينيا وليبيا وكوريا الشمالية والصين وروسيا وسوريا وفنزويلا


بعض النزاعات السابقة كانت خفيفة مع أن نتائجها كانت أكبر. الحرب في العراق أسفرت عن موت مئات ألوف الناس. اليمن كارثة إنسانية وهناك حروب أهلية في أفغانستان وليبيا، ونظام بشار الأسد باقٍ في الحكم وله مؤيدون مثل روسيا وايران. هناك قوات اميركية في مناطق آبار النفط السورية لإضعاف قيام سورية اقتصادياً


في هايتي طردت مجموعة عسكرية من الحكم وقام نظام ديمقراطي هش. الطائرات الاميركية دمرت مصنع "الشفاء" للأدوية في السودان. الصرب في كوسوفو هاجموا الألبان فيها، وهم مقيمون هناك منذ قرون قبل تدخل القوات الاميركية. هناك إرهابيون يمارسون القتل في كينيا والصومال وباكستان والفيليبين وأيضاً أوغندا


الولايات المتحدة تعرف أن لا دولة في العالم تستطيع أن تهاجمها عسكرياً. لا دولة تستطيع أن تهاجم الولايات المتحدة بحراً، أو تسيطر على الأجواء الجوية للولايات المتحدة، أو تهزم القوات الاميركية، أو تفرض قيوداً على القوات الاميركية في الخارج


الموقف الرسمي للحزب الديمقراطي من اليهود في الولايات المتحدة يثير رعب بعضهم، فسياسة الحزب المعلنة سنة ٢٠٢٠ تحدثت قليلاً عن اللاساميّة وتثير غضب اليسار الاميركي على اليهود. ثم هناك ليندا صرصور والهان عمر ومواقفهما من اليهود الاميركيين وفي اسرائيل معروف ومسجل. هذا التحامل ضد اليهود، كما يقولون، موجود في كل ما يصرح جو بايدن عن الانتخابات وهو يضم مواقف لاساميّة. كان هذا موقف جو بايدن وهو نائب رئيس. هو الآن مرشح للرئاسة الاميركية واستطلاعات تظهر أنه يتقدم على دونالد ترامب كثيراً، كما أن الرئيس السابق باراك اوباما يؤيد بايدن ويعارض كل سياسة للرئيس ترامب         

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يعارضون الضم الاسرائيلي الفلسطينيون يعارضون الضم الاسرائيلي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates