اسرائيل من دون حكومة فاعلة

اسرائيل من دون حكومة فاعلة

اسرائيل من دون حكومة فاعلة

 صوت الإمارات -

اسرائيل من دون حكومة فاعلة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

بنيامين نتانياهو فشل في تشكيل وزارة إسرائيلية جديدة وتبعه في الفشل بيني غانتز. إذا لم تشكل حكومة إسرائيلية جديدة قبل منتصف ليل الأربعاء-الخميس فاسرائيل ستواجه حملة انتخابات نيابية جديدةلعل المفتاح في يدي أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "اسرائيل بيتنا"، فهو قال إنه مستعد لتأييد الإرهابي نتانياهو أو رئيس حزب الأزرق والأبيض غانتز في تشكيل حكومة جديدةليبرمان قال إن عرضه قائم إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتشكيل حكومة تضم ليكود والأزرق والأبيض. إذا لم يحدث هذا فهو سيؤيد سياسيين اسرائيليين آخرين في تشكيل حكومة

اسرائيل واجهت الانتخابات في نيسان (ابريل) وفي أيلول (سبتمبر) وفشل السياسيون في تشكيل حكومة جديدة. وهذه أول مرة يحصل مثل هذا الفشل في السياسة الاسرائيلية. إذا لم تشكل حكومة مع انتهاء يوم الحادي عشر من هذا الشهر فالكنيست سيحل وستجري انتخابات جديدةرئيس الوزراء الاسرائيلي المقبل يجب أن يكون له تأييد ٦١ عضواً في الكنيست أو آكثر من ذلك. ليبرمان تكلم أمام أعضاء حزبه قائلاً إنه لا يزال يطلب حكومة وحدة وطنية إسرائيلية. وهو قال إنه سيشرح للرئيس روفن ريفلين موقفه، فهو يصر على حكومة من ليكود والأزرق والأبيض مع اسرائيل بيتنا

ليبرمان يريد حداً أدنى من موافقة الأحزاب الدينية للانضمام الى حكومة إسرائيلية جديدة، إلا أن نتانياهو اتهمه بأنه يريد حكومة أقلية يؤيدها النواب العرب في الكنيست ويكون ليبرمان رئيس الوزراء فيهاليبرمان سأل عن نفسه ماذا يريد ليبرمان؟ هو رد قائلاً إنه كان يريد حكومة مصغرة فهو منذ الانتخابات الأخيرة وهو يصرح أنه يريد حكومة وحدة وطنية، والطريق الأسهل كان انضمام اسرائيل بيتنا الى مثل هذه الحكومة، فحزب اسرائيل بيتنا له ثمانية نواب في الكنيست

غانتز قال إنه مستعد لدخول حكومة وحدة وطنية شرط أن يكون هو رئيس الوزراء. تحالف الوسط أصر على عدم دخول حكومة يقودها نتانياهو لأنه يواجه تهماً في طيها جرائم متهم نتانياهو بارتكابهاغانتز قال إن الأزرق والأبيض فاز في الانتخابات الأخيرة وكان مستعداً لدخول حكومة يتبادل فيها رئيسا الحزبين الكبيرين رئاسة الوزارة. هو خاطب نتانياهو قائلاً إن هناك حلولاً وسطية في الحياة، وإن حزبه وقد فاز في الانتخابات الأخيرة مستعد لتبادل رئاسة الوزارة مع ليكود، ولكنه اشترط أن ينجو نتانياهو من التهم الموجه اليه وهي تشمل الرشوة وسوء إدارة الحكم

ليبرمان خاض معركة كلامية مع ارييه درعي، رئيس حزب شاس، والحزب الأول يضم غالبية من المهاجرين اليهود الروس، والحزب الثاني من أحزاب أقصى اليميندرعي اتهم ليبرمان بأنه يريد فتح ١٧ مكتب هجرة في دول كانت ضمن الاتحاد السوفياتي، ثم زاد أنه لم يعد هناك يهود في هذه الدول، ثم أضاف أن ليبرمان يحاول تهديد الأحزاب الدينيةإذا لم تشكل حكومة وحدة وطنية إسرائيلية قريباً فهناك انتخابات مقبلة، ونتانياهو يعتقد أنه يستطيع الفوز فيها وهذا أيضاً ما يدعي غانتز لحزب الأزرق والأبيض. أرجح أن تجرى انتخابات جديدة في اسرائيل وأنتظر لرؤية من سيفوز بها

قد يهمك ايضا:

أعضاء بحزب الليكود الإسرائيلى يكشف نتنياهو سيستقيل إذا وجهت تهم إليه

استنكار فلسطيني لقرار حزب الليكود الإسرائيلي بضم الضفة الغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل من دون حكومة فاعلة اسرائيل من دون حكومة فاعلة



GMT 02:54 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

آراء الأصدقاء في الحياة الدنيا

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق

GMT 02:56 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

ايران تحت حكم المرشد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates