بقلم : جهاد الخازن
الإمام الشافعي له:
تغرّب عن الأوطان في طلب العُلى / وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج همٍ واكتساب معيشة / وعلم وآداب وصحبة ماجد
ولصريع الغواني:
لا يمنعنك خفض العيش في دعة / من أن تبدل أوطانا بأوطان
تلقى بكل بلاد إن حللت بها / أهلا بأهل وأخوانا بإخوان
أبو محفوظ الكرخي قال:
موت التقيّ حياة لا نفاد لها / قد مات قوم وهم في الناس أحياء
الإمام علي بن أبي طالب له:
إنما الدنيا فناء / ليس للدنيا ثبوت
إنما الدنيا كبيتٍ / نسجته العنكبوت
إبن الوردي قال:
وأترك الخمرة إن كنت فتى / كيف يسعى في جنون من عقل
ليلى الأخيلية لها:
لعمرك ما بالموت عار على الفتى / إذا لم تصبه في الحياة المعاير
الحريري قال:
يا طالب الدنيا الدنيّة إنها / شرك الردى وقرارة الأقذار
دار متى أضحكت في يومها / أبكت غدا تباً لها من دار
المتنبي له:
ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت / على عينه حتى يرى صدقها كذبا
فحب الجبان النفس أورده البقا / وحب الشجاع النفس أورده الحربا
وأيضاً:
عِش عزيزاً أو مت وأنت كريم / بين طعن القنا وخفق البنود
فرؤوس الرماح أذهب للغيظ / وأشفى لغلّ صدر الحقود
وكذلك للمتنبي:
نبكي على الدنيا وما من معشر / جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
وعندي أبيات أخرى أختار منها:
أنت الفتى كل الفتى / لو كنت تصدق ما تقول
وأيضاً:
لكل داء دواء يستطبّ به / إلا الحماقة أعيت من يداويها
وأيضاً:
إنما يصطنع المعروف / في الناس ذووه
وغيره:
تعرضت للأفعى أحاول وطأها / لعلي أنجو من صعيبة بالسمّ
وأخيراً:
مثل الفراشة تأتي إن ترى لهبا / الى السراج فتلقي نفسها فيه