رن الهاتف فرفَعتْ السماعة وسمعت الذي يقول لها: أنا موافق على شروطك. أقبل كل شيء. سأشتري لك سيارة رولز رويس، وأيضا الشقة في وسط باريس، وسيكون شهر العسل رحلة سنة حول العالم بالدرجة الأولى. فقط وافقي على الزواج مني. وردت: موافقة. أنتَ مين؟

في شهر رمضان المبارك لا أريد أن أنغـِّص على القارئ بحديث السياسة العربية فأحاول أن أنتزع منه بسمة. وعندي:
قالت لزوجها مدير الشركة الكبرى إنه لا يبدي أي عاطفة تجاهها. هو رفض كلامها وقال إنه سيرسل اليها في اليوم التالي مذكرة إحتجاج.
الأول: زوجتي غاضبة باستمرار. أي موضوع صغير يثيرها. الثاني: كم أنت محظوظ. زوجتي لا تحتاج الى موضوع لتثور.

رجل وزوجته، تجاوز كل منهما التسعين، ذهبا الى القاضي طلباً للطلاق. إستغرب القاضي الطلب وهما في آخر العمر، وقالت المرأة: كنا نريد أن نطلق منذ عقود ولكن إنتظرنا حتى مات الأولاد.

قالت للقاضي إنها تريد الطلاق من زوجها بسبب مظهره، وسألها القاضي أن توضِح فقالت إن الزوج لم "يظهر" في البيت منذ سنتين.

الزوج المخلص هو الذي يدفع النفقة في وقتها.

قالت: لست حزينة لأنني مطلقة. أنا حزينة لأنني لست أرملة.

سمعت الذي قال إنه لو حكمت النساء العالم لما وقعت حروب، وإنما مجرد حسد وبلدان لا يكلم بعضها بعضا.

قالت له أن يتكلم إذا كان عنده أي إنجاز في حياته. فكر وقال: عندما ولدت كنت أصغر إنسان في الدنيا كلها.

قرر الزوج أن ينتحر ببلع مئة حبة اسبرين، إلا انه بعد الحبة الثانية شعر بارتياح، وتوقف.

كان جندي يقاتل على الجبهة عندما تلقى رسالة من زوجته. قرأها وتنهد وقال: حتى الحرب لا أستطيع أن أستمتع بها بسلام.

الرجل يقول للطبيب النفسي إنه يشعر بأنه فاشل. الطبيب يرد: أبداً، أي إنسان يستطيع أن يدفع أجري لا يمكن أن يعتبَر فاشلاً.

قال لها إن ثلاثة شركات تتنافس عليه، وتزوجته ثم وجدت أن شركات الكهرباء والماء والتلفون تلاحقه ليدفع الفواتير المستحقة عليه.

هي تقول إن زوجها لا يمكن أن يعتبَر عاطلاً عن العمل لأنه لم يعمل يوماً في حياته.

زوجها "ابن حكومة" يشكو من أنه منذ أحيل على التقاعد لم يعد يعرف كيف ينام خلال النهار.

أخيراً كانت هناك التي قالت إن ثروتها في وجهها. وعلقت مستمعة همساً: يبدو أنها لن تدفع ضرائب في حياتها. ثم هناك مدير الشركة الذي استقالت سكرتيرته إحتجاجا بعد أن ضبطته يقبِّل زوجته.