أخبار اميركية

أخبار اميركية

أخبار اميركية

 صوت الإمارات -

أخبار اميركية

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

بدأ الكونغرس الاميركي سماع شهادات عن مهاجمة مبنى الكابيتول في ٦ كانون الثاني (يناير) الماضي. التحقيق هذا سيؤدي الى زيادة إجراءات الأمن وزيادة الحواجز ما يجعل الولايات المتحدة امبراطورية بعيدة عن الشعب.

في سنة ١٩٩٥ وقعت انفجارات في مدينة أوكلاهوما وفي سنة ١٩٩٨ حصل إطلاق نار في مبنى الكابيتول وبعده إرهاب ١١/٩/٢٠٠١. هناك الآن "مركز زوار" تحت الأرض في مبنى الكابيتول حيث يشاهد الزوار فيلماً، ثم هناك حواجز حول البيت الأبيض تصل الى شارع بنسلفانيا. وبعد حركة "أرواح السود مهمة" في الصيف الماضي زادت الحواجز حول البيت الأبيض

مدينة واشنطن من أفكار المهندس بيير لينفانت وكانت تضم شوارع عريضة ليرى الناس فيها المباني الحكومية الكبيرة التي تمثل الديمقراطية في اميركا. السفارات الاميركية حول العالم كانت تستقبل الناس واليوم كل سفارة اميركية قلعة لا يدخلها إلا من له إذن للدخول

الرئيس جو بايدن يريد إعادة التحالفات مع دول أوروبا وهذا من أجل مواجهة روسيا والصين ودول دكتاتورية حول العالم. بايدن يريد إعادة العلاقات مع أوروبا، ولكن أوروبيين كثيرين يرون أن بايدن قد لا ينهي سياسة "اميركا أولاً" التي عمل لها دونالد ترامب

القوات الاميركية شنت غارة في سورية استهدفت ميلشيات تؤيد ايران، وربما قتل واحد أو عشرين فيها. البنتاغون قال إن الغارة شنت قرب حدود العراق وإن الحلفاء كانوا على علم بها. وزارة الدفاع الاميركية قالت إن الغارة كان لها هدف موجود، وإن الرئيس بايدن سيعمل لحماية المواطنين الاميركيين وحلفائهم، وإن العملية ستنفذ من جديد في شرق سورية وغرب العراق. مسؤول عسكري عراقي قال إن الغارة وقعت في منطقة بين بلدة البوكمال السورية وبلدة القائم في العراق

الرئيس بايدن يسير سيراً بطيئاً في تحديد العلاقات مع ايران. الولايات المتحدة وايران تتطلعان الى من يكون الأول في التعامل مع الثاني بعد سوء العلاقات في السنوات الأخيرة والولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب. الرئيس الاميركي يواجه معارضة حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومعهم الجمهوريون فهؤلاء جميعاً يريدون مواجهة مع ايران. ترامب فرض عقوبات على ايران مع أنه كان يريد إحياء معاهدة ٢٠١٥ مع ايران لوقف برنامجها النووي العسكري

هناك قانون إيراني جديد يمنع الحلفاء الغربيين من دخول مناطق الإنتاج النووي الايراني. رئيس وكالة الطاقة النووية الدولية رفائيل غروسي قال إن ايران وافقت على أن يتولى مراقبون دوليون مراقبة عملها النووي. غروسي زاد أن الوكالة تأمل أن يتم الوصول الى اتفاق مع ايران يسمح بمفاوضات على مستقبل العلاقات

إدارة جو بايدن يهمها أن تعود الى اتفاق سنة ٢٠١٥ النووي مع ايران الذي يضم من الجهة الثانية الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا. ترامب انسحب من الاتفاق سنة ٢٠١٨ لزيادة الضغط على ايران

موسكو ساعدت ايران في برنامجها النووي وفي سنة ٢٠١٣ أعطت ايران السيطرة على مصنع نووي في ايران. العلاقة بين روسيا وايران في وجه العمل الغربي في المنطقة. العلاقات بين روسيا وايران ارتفعت كثيراً في السنوات الماضية، والبلدان الآن حليفان وروسيا تقدم الى ايران كثيراً من المساعدات في برنامجها النووي وغيره ما يغضب الولايات المتحدة وحلفاءها

أخيراً عندي خبر عن العلاقات السعودية - الاميركية، فهي كانت في أفضل حال مع دونالد ترامب، وجو بايدن يريد تعديلها لأن تصبح متعادلة بين البلدين. الرئيس الاميركي يفضل أن يتعامل مع الملك سلمان بن عبدالعزيز مع أنه في الخامسة والثمانين ومريض. الولايات المتحدة تريد أن تعمل السعودية ضمن نطاق القوانين الدولية وتحافظ على حقوق الإنسان وسلطة القانون. الولايات المتحدة لا تريد مساعدة السعودية في اليمن، والسعوديون يقولون هذا حسن. واشنطن تريد من السعودية أن تحسن العلاقة مع قطر وأن تفرج عن النساء السعوديات وأشهرهن لجين الهذلول التي أفرج عنها من السجن وهي عند أهلها الآن 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار اميركية أخبار اميركية



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد

GMT 16:45 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كيت موس تلفت الأنظار بسُترة وحقيبة لامعة

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"أقراط الشفاه" أحدث صيحة في عالم الإكسسوار في 2019

GMT 22:22 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار "البليرز" المُناسب لشكل الجسم

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates