الثورات العربية ضد بعض الحكام

الثورات العربية ضد بعض الحكام

الثورات العربية ضد بعض الحكام

 صوت الإمارات -

الثورات العربية ضد بعض الحكام

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الثورات العربية ضد حكام بعض دولنا أدت الى سقوط معمر القذافي في ليبيا وزين العابدين بن علي في تونس، وكانت هناك محاولات في اليمن وسورية وغيرهما

هناك الآن مليون مشرد سوري، معظمهم من النساء والأطفال، على الحدود مع تركيا ويعانون من شدة البرد في الشتاء. المشكلة أدت الى مواجهة بين الاتحاد الاوروبي وروسيا، ومشكلة اللاجئين تهدد الأمن في الاتحاد

الثورة حاولت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، إلا أنه صمد وحاول استعادة كل البلاد من أعدائه، وهو استعمل القوة ضد الثوار وأيدته ايران وميليشيات تابعة لها وروسيا بسلاحها الجوي

هناك حوالي ٣،٥ مليون لاجئ سوري في تركيا، وهم عبء على مقدرات تركيا، وهناك ملايين آخرين في دول أوروبية، والرئيس الأسد يقاتل أعداءه في محافظة إدلب التي بقي منها لخصومه مدينة إدلب مع بعض الثوار قرب حلب

منذ بدء الهجوم السوري في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بدأت الأمم المتحدة توزع تقريراً يقول: ناس كثيرون ذهبوا الى مناطق صغيرة وهذا أكثر من أي وقت مضى. الخطر على المدنيين من القتال بلغ ذروته، وعمال الإغاثة بحاجة الى من يساعدهم

الأسبوع الماضي قالت تركيا، وهي من أعضاء الناتو، إن روسيا وراء الهجوم الذي قتل ٣٣ جندياً تركياً. الرئيس فلاديمير بوتين رد بإرسال سفن حربية من أسطول روسيا في البحر الأسود مرت بمضيق البوسفور. الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال إنه سيفتح حدود بلاده أمام اللاجئين ليذهبوا الى أوروبا

هناك مليون لاجئ سوري من الجياع على حدود تركيا التي تحاول أيضاً الوقوف ضد وباء كورونا. الاتحاد الاوروبي يعاني من انسحاب بريطانيا من الاتحاد، وبريطانيا تريد مفاوضات اقتصادية مع أركان الاتحاد

وزير الدفاع الاميركي السابق جيم ماتيس كان مصراً على بقاء القوات الاميركية في شمال سورية كقوة لحفظ النظام. هو استقال عندما هدد دونالد ترامب بسحب القوات الاميركية من سورية. منذ إرهاب ١١/٩/٢٠٠١ الحكومات الاميركية المتعاقبة لم تجد حلاً للوجود في الشرق الأوسط أو الخروج منه

الادارة الاميركية تبحث عن ناس طيبين تؤيدهم في الشرق الأوسط، إلا أنها لا تجدهم. قادتها يفضلون التحالف مع جماعات تحمل السلاح ضد قادة دول دكتاتوريين، إلا أنها لا تجد أحداً يقف معها

ترامب زاد القوات الاميركية في سورية، والنتيجة أن القوات الاميركية لن تستطيع الخروج من الشرق الأوسط. القتال في بعض دول الشرق الأوسط أزمة عالمية قديمة ومستمرة، والرئيس ترامب ليس عنده الحلول اللازمة، وإنما يقف وراء جنوده في سورية وغيرها، مثل ليبيا، وينتظر من يساعده على الانتصار على أعداء الحرية

قد يهمك ايضا 

ترامب يعمل مشاكل لنفسه وللاميركيين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورات العربية ضد بعض الحكام الثورات العربية ضد بعض الحكام



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates