المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين

المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين

المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين

 صوت الإمارات -

المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

هناك مؤسسة بريطانية إسمها "منع" أو "ممنوع"، وإحصاءات بريطانية أثبتت أن المسلمين في بريطانيا لا يعارضونها، بل هم على استعداد لتبليغ الشرطة عن أي مسلم يتعرض للانضمام الى "الرديكاليين."الأبحاث مولتها مؤسسة خيرية لا تريد أن يعرف إسمها، وهي وجدت أن ٥٥ في المئة من المسلمين و٦٨ في المئة من بقية السكان لم يسمعوا بإسم المؤسسة التي ذكرتها في الفقرة السابقة

عندما شرح عمل "منع" للمواطنين تبين أن ٨٠ في المئة من المسلمين و٨٥ في المئة من بقية المواطنين يؤيدونها

الاستطلاع وجد أيضاً أن ٦٣ في المئة من المسلمين و٦٧ في المئة من بقية المواطنين يخشون الجماعات الاسلامية المتطرفة. في الوقت نفسه قال ٦٤ في المئة من المسلمين و٧١ في المئة من بقية المواطنين إنهم يثقون بالشرطة

الاستطلاع وجد أن المسلمين في بريطانيا ضد التطرّف كبقية المواطنين

في خبر آخر قال وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو إن محكمة جرائم الحرب الدولية "مؤسسة غير مسؤولة تزعم أنها مؤسسة قانونية."

المحكمة تريد التحقيق في جرائم حرب ارتكبها الاميركيون في أفغانستان وبوميو قال إن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع محاكمة أفراد اميركيين أو مؤسسات

وزارة الخارجية الاميركية خفضت عدد سمات الدخول لأعضاء في محكمة جرائم الحرب الدولية لمنعهم من ملاحقة التطور ضد أفراد عسكريين ومؤسسات أميركية

في خبر آخر، السياسة الخارجية الاميركية هدفها الاستقرار في الشرق الأوسط، لأن هذا يعني الوصول الى نفط المنطقة ومنع جماعات إسلامية متطرفة من الوصول الى الحكم في أي بلد

للولايات المتحدة حوالي ٥٠ ألف جندي في الشرق الأوسط والرئيس دونالد ترامب زاد عدد الجنود الاميركيين في المملكة العربية السعودية والعراق والكويت لمواجهة ايران

القوات الاميركية في الشرق الأوسط لا تؤيد الاستقرار وإنما تزيد تدهور الأوضاع في المنطقة والمطلوب سحب هذه القوات من الشرق الأوسط

الولايات المتحدة استعملت قواتها في الشرق الأوسط خلال الثلاثين سنة الماضية، وهي مستعدة لاستعمالها مرة أخرى أو أكثر. عندما تنشأ مشكلة، مثل ما حدث في سورية وما يحدث في ليبيا، تصبح الولايات المتحدة أكثر ميلاً الى استعمال القوة من البحث عن حلول سلمية. قرأت أن هناك فرقاً كبيراً بين المطالب والنتائج في عمل القوات الاميركية في بلادنا

موظفان في وكالة منع الأسلحة الكيماوية صرحا بما يعرفان والوكالة هاجمتهما وانتقدت موقفيهما

كانت المنظمة ألفت فريقاً لدرس استعمال الأسلحة الكيماوية في دوما قرب دمشق. إلا أن المفتشين وجدا أن الأسلحة الكيماوية لم تستعمل في دوما أو جوارها في نيسان (ابريل) ٢٠١٨. الحكومة الاميركية اتهمت الحكومة السورية باستعمال الأسلحة الكيماوية وشنت غارات بالصواريخ على مواقع مزعومة للأسلحة الكيماوية. كل هذا كان كذباً اميركياً لم يتأكد شيء منه حتى الآن

قد يهمك ايضا 

ترامب يعمل مشاكل لنفسه وللاميركيين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates