عيون وآذان أخبار عربية مهمة

عيون وآذان (أخبار عربية مهمة)

عيون وآذان (أخبار عربية مهمة)

 صوت الإمارات -

عيون وآذان أخبار عربية مهمة

بقلم - جهاد الخازن

لن أقارن بين رياض منصور وبنيامين نتانياهو في هذه السطور، إلا أنني سأتكلم عن الاثنين وعن عمل الإرهابي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

رياض منصور رحل أبوه إلى الولايات المتحدة في خمسينات القرن الماضي وعمل في مناجم الفولاذ في أوهايو. ثم تبعته أسرته وكانت تضم ستة أطفال.

رياض منصور عمره ٧٢ سنة وهو السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة منذ ٢٠٠٥، وأنجح ما في عمله عرض القضية الفلسطينية بشكل يتجاوز إسرائيل وحكومتها النازية الجديدة وعلاقة نتانياهو مع الرئيس دونالد ترامب، أو حلف هذين الرجلين ضد الفلسطينيين وإيران والصين ودول العالم التي أيدت في الأمم المتحدة قيام دولة فلسطينية جنباً الى جنب مع إسرائيل.

السفير منصور ضد مشروع سلام أميركي في الشرق الأوسط يروج له زوج بنت ترامب وهو أميركي يهودي اسمه جاريد كوشنر. وكان له قبل أيام في مؤتمر استمر يومين في البحرين قوله تقديم دعم مالي بأكثر من ٥٥ بليون دولار يأخذ الفلسطينيون أكثر من نصفها ويقتسم البقية مصر والأردن ولبنان.

رياض منصور كان نشطاً في حياته كطالب جامعي أميركي واشترك في تظاهرات ضد حرب فيتنام وغيرها. خطة السلام الأميركية لن تنشر تفاصيلها قبل الخريف، والسفير الأميركي في القدس ديفيد فريدمان، وهو يهودي أميركي آخر، يقول إن من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية إليها. أقول له إنه إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً، وإن ما يطلبه لإسرائيل غير شرعي باعتراف العالم كله.

أنتقل الى نتانياهو، أو «النتن يا هو» كما كان يقول الصديق الراحل عبدالله الجفري. هناك انتخابات جديدة مقبلة في إسرائيل بعد أن عجز نتانياهو عن جمع أقصى اليمين الإسرائيلي في حكومة جديدة. هذا شيء والشيء الآخر هو أن إسرائيل، في رأي غلاة اليمين، تواجه أخطاراً من الخليج العربي ومن قطاع غزة وأيضاً عبر حدودها الشمالية مع لبنان.

هذا يعني أن إسرائيل تواجه إيران و»حماس» وأنصارهما في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان (وسورية).

الوزراء الإسرائيليون سمعوا من نتانياهو أن إسرائيل تواجه خطر مواجهة جديدة مع «حماس» في قطاع غزة. كانت هناك حروب سابقة مع «حماس» لم تربح إسرائيل واحدة منها، وإذا حصلت حرب جديدة فالوضع لن يختلف عنه في أي حرب سابقة.

كانت هناك انتخابات في إسرائيل في نيسان (أبريل) ونتانياهو يتمنى الآن أن يلغي الانتخابات الجديدة، وأن يحاول تشكيل حكومة متطرفة أخرى، إلا أن الأرجح أن يفشل مرة ثانية وثالثة.

الانتخابات الجديدة في ١٧ أيلول (سبتمبر) والجديد فيها هذه المرة أن رئيس الوزراء القديم إيهود باراك، وعمره ٧٧ سنة، أعلن أنه سيخوضها ضد نتانياهو والأحزاب المتطرفة المتحالفة مع ليكود.

إن لم تكن المواجهة مع باراك فهي مع بيني غانتز الذي نافسه في الانتخابات الملغاة. غانتز قال في مؤتمر صحافي في تل أبيب الأسبوع الماضي إن نتانياهو ضغط على الزر لإلغاء الانتخابات ولا يمكن العودة عن ذلك.

وشيء آخر عن نتانياهو، فهو يريد من الدول الكبرى أن تأمر إيران بإخراج قواتها من سورية. لا أرى هذا ممكناً، فالصين وروسيا مع نظام بشار الأسد، وهذا له تأييد في المنطقة وخارجها.

أرى أن الدول الكبرى، ربما باستثناء الولايات المتحدة، لن تؤيد طلب نتانياهو ضد إيران، فرئيس وزراء إسرائيل شخص كريه لا صدقية له، لذلك أرجح أن تهمل الدول الكبرى طلبه ضد إيران.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار عربية مهمة عيون وآذان أخبار عربية مهمة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates