بقلم : جهاد الخازن
مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر يقود وفداً اميركياً الى الشرق الأوسط يحمل خطة اقتصادية للفلسطينيين بمبلغ ٥٠ بليون دولار يستفيد منها مع الفلسطينيين الأردن ومصر ولبنان.يرافق كوشنر المبعوث الى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات وممثل وزارة الخارجية الاميركية بريان هوك ومساعد كوشنر الخاص آفي بيركوفيتز، والفريق الاميركي سيزور اسرائيل والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.مسؤولون أميركيون قالوا إن الهدف من الزيارة المحافظة على النشاط الذي شهدته ورشة العمل في البحرين وإنهاء البحث في الخطة الاقتصادية.الفلسطينيون أبدوا احتقارهم الخطة الاقتصادية الاميركية لكن بعض الدول العربية ترى الخطة جيدة إذا أمكن الوصول الى تسوية سلمية.كوشنر ووزير المالية ستيفن منوشن بحثا في الخطة الاميركية مع رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس والبنك سيكون له دور في تنفيذ الخطة الاقتصادية.في خبر اسرائيلي - أميركي آخر فشل وزير خارجية اسرائيل المدعو اسرائيل كاتز في تأمين موعد له مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو خلال زيارة له الى واشنطن استمرت ثلاثة أيام قابل خلالها بومبيو وزراء من البحرين واليونان وتونس وكولومبيا.كاتز ذهب الى واشنطن للمشاركة في مؤتمر عن الحرية الدينية نظمته وزارة الخارجية الاميركية. كان كاتز صرح قبل تركه اسرائيل أنه سيقابل بومبيو، إلا أن برنامج الوزير الاميركي كان مليئاً، ولم يحظَ كاتز بأكثر من مصافحة بومبيو على هامش المؤتمر.كاتز لا يزال يصر على أن اجتماعاً له مع الوزير الاميركي يجري البحث فيه الآن وسيعقد في موعد قريب.
أقول إن كاتز مثل الإرهابي بنيامين نتانياهو وبقية أركان حكومته النازية الجديدة يعيشون على المال الاميركي والسلاح ولا يفعلون شيئاً ذا قيمة للسلام مع الفلسطينيين.في غضون ذلك سفير اسرائيل في واشنطن رون ديرمر قال إن اسرائيل لن تمنع عضوين في مجلس النواب الاميركي تؤيدان حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل من زيارة البلد الذي يحتله اليمين اليهودي.يتوقع أن تكون زيارة الهان عمر ورشيدة طليب في وقت مبكّر من آب (اغسطس) وسفير اسرائيل قال إنه احتراماً للكونغرس الاميركي والتحالف العظيم بين الولايات المتحدة واسرائيل فإن بلاده لن تمنع أي عضو في الكونغرس من زيارة اسرائيل.وخبر أخير فالجرافات الإسرائيلية دمرت بناية سكنية فلسطينية في القدس الشرقية، وهي من مجموعة مبانٍ على الحدود مع اسرائيل كلها برسم الهدم، فاسرائيل تزعم أن هذه المباني بنيت من دون ترخيص وهي في منطقة أمنية من الضفة الغربية قرب القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل إليها.محكمة إسرائيلية قالت إن المباني تمثل خطراً كبيراً على اسرائيل وقد يدخلها انتحاريون أو إرهابيون يعملون وسط السكان المدنيين.أقول إن فلسطين كلها بلد عربي محتل وإن الوجود اليهودي فيها بمال أميركي وسلاح يدين الولايات المتحدة مع المحتلين الصهاينة. فلسطين لنا.