«عندك تاكل قال لا، عندك تغرم قال هيه»

«عندك تاكل قال لا، عندك تغرم قال هيه»!

«عندك تاكل قال لا، عندك تغرم قال هيه»!

 صوت الإمارات -

«عندك تاكل قال لا، عندك تغرم قال هيه»

بقلم - ضرار بالهول الفلاسي

«عندك تاكل قال لا، عندك تغرم قال هيه».. يقال هذا المثل للشخص الذي لا يملك شيئاً ومع ذلك يبحث عن شيء يضيّع فيه ماله، وهو مثل إماراتي شهير كما أنه دارج في منطقة الخليج العربي مع بعض التغييرات.

 

وإذا عرفنا أن المثل الشعبي يعد جزءاً من ثقافة المجتمع، ويحكي جانباً من حياة الناس، وفي مضامينه صفحة من صفحات تاريخهم الاجتماعي، ورصد لبعض معاناتهم، فإن هذا المثل يبين بوضوح تكرار حالات تتشابه فيها ظروف كثيرين، وأن الحاجة مشتركة، وأن قصور الشخص عن مساعدة غيره لا يعني تباطؤاً في المروءة، وتراجعاً في التواصل، ولكن قد تحكم الشخص ظروف قاهرة تستوجب أن نعذر معها الآخرين.

وهنا تذكرت موظفة تعمل في وظيفة سكرتارية ولكن قامت بشراء G63 وعلى السيارة رقم مميز، وهذا أثار تساؤلات لدي، من أين لك هذا؟ كما أرجعتني الذاكرة إلى أيام الرياضة شاهدت ملامح الصدمة على وجه أحد المدربين الذي وصل لأول مرة إلى الدولة، وكأن سؤاله عندما شاهد السيارات الفاخرة والغالية تتوقف في النادي.

إذا نظرنا إلى الصدمة التي أصابتني عندما اكتشفت الـG63 والشنطة «الهرميز» والساعة الفلانية كلها بسبب سلفة من البنك، وأن نصف الراتب يطير من أول ما يدخل، وأن النصف الثاني على المكياج والمطاعم وباقي شحاتة، وأيضاً ما أصاب المدرب عندما عرف أن السيارات الفاخرة للاعبين وليست لرئيس مجلس الإدارة؛ وأنهم في نهاية الشهر «مفلسين» قرر إنهاء عقده والعودة لبلده، لأنه لا فائدة من تدريب شخص لا يستطيع القراءة أو «يا الله يفك الخط».

تدل دربها:

عزيزتي وعزيزي «إذا انتو كلكم عايشين على السلفيات والجمعيات قولوا لي من منو بتتسلفون»؛ لهذا ينطبق عليكم المثل: «عندك تأكل قال لا، عندك تغرم قال هيه!.. نصيحة لوجه الله بسكم فشخرة على الفاضي!».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عندك تاكل قال لا، عندك تغرم قال هيه» «عندك تاكل قال لا، عندك تغرم قال هيه»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates