«براكة» رسالتنا الجديدة للعالم

«براكة».. رسالتنا الجديدة للعالم

«براكة».. رسالتنا الجديدة للعالم

 صوت الإمارات -

«براكة» رسالتنا الجديدة للعالم

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

حينما تستهلّ الإمارات «عام الخمسين» ببدء التشغيل التجاري لأولى «محطات براكة للطاقة النووية السلمية» فإنها تدلّل بذلك على أنها جادّة في العمل لاستقبال 50 عاماً جديدة من التنمية والتنافسية وجودة الحياة، وطيّ 50 عاماً من إنجازات مثلت نقلة نوعية في جميع المجالات، وانعكست إيجاباً على كل القطاعات.
كثيرة هي دلالات «براكة»، لكن الدلالة الأبرز، من وجهة نظرنا، تتمثل في قدرتنا على الإنجاز، وتحويل الأحلام إلى حقائق، والطموحات إلى واقع، وإضافة الجديد إلى رصيدنا الحضاري بسواعد وعقول أبنائنا.
واليوم، وكما ودّعنا الأعوام الـ50 الماضية بدخول عصر الفضاء، نبدأ 50 عاماً أخرى بدخول عصر الطاقة النووية السلمية، لا شيء لدينا متروك للصدفة، ولا مستحيل أمام عزمنا، ذلك أن الدول الراسخة أمناً واستقراراً واقتصاداً مشغولة دوماً بالتنمية، وفي شغف مستمر بالمستقبل، ولا تعترف بالحظّ والأمنيات، ولا تطمئن إلا للإنجاز.
مع التشغيل التجاري لمحطات «براكة»، تكون لدينا صناعة متكاملة بذاتها، مدفوعة بطاقة منتظمة مستدامة وحديثة وميسورة التكلفة، تزيد سرعة عجلة النمو والتقدم، وتتطور في ظلها صناعات وتقنية متقدمة، توفر فرصاً وظيفية، وتعطي دفعة كبيرة للبيئة، ما يعني تعزيز تنافسيتنا وزيادة جاذبيتنا للمزيد من الاستثمارات الأجنبية للقطاع الصناعي.
ومع دخول أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية في شبكة الكهرباء، ننتزع اعترافاً جديداً بنهضتنا الحضارية، ومستويات التطور في بلادنا، ونضوج مشروعنا الاقتصادي وقدرتنا على تصميم المستقبل.
أما الرسالة التي تقولها «براكة» للعالم، فمفادها أن «ورشة الإنجاز الإماراتية» ستظل محافظةً على قوّتها وزخمها، بكل ما تعنيه الثقة من معانٍ ودلالات وشواهد، وستصنع كل يوم إنجازاً نوعياً يدخل في صميم التنمية الشاملة، بما ينعكس خيراً ورخاء على المواطن والمقيم في أرضنا.
هنيئاً لقيادتنا وشعبنا وأمّتنا،.. وإلى إنجازات نوعية جديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«براكة» رسالتنا الجديدة للعالم «براكة» رسالتنا الجديدة للعالم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates