عندما يكون الشتاء إماراتياًً

عندما يكون الشتاء إماراتياًً

عندما يكون الشتاء إماراتياًً

 صوت الإمارات -

عندما يكون الشتاء إماراتياًً

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

ثراء من نوع آخر تمتلكه بلادنا، وأكدته حملة «أجمل شتاء في العالم» في ختام فعالياتها أمس، وهو أن لدينا حكومة قادرة على أن تبعث كل مكامن القوة في بلادنا، ما يجعلنا أكثر اطمئناناً لما حبانا الله به من نعم، ويثبت مجدداً أن قوّتنا في أرضنا وإنساننا.
«ستة أسابيع»، هي عمر الحملة، كانت كفيلة بأن تزيد جاذبية الإمارات في عيون أبنائها ومقيميها وزوارها، وتبث مزيداً من الثقة في استدامة عوامل القوة في اقتصادنا بعيداً عن النفط.
«ستة أسابيع» كشفت عن هذا الكمّ الهائل من المقوّمات الطبيعية والجغرافية والتراثية في بلادنا، من شمالها إلى جنوبها، بـ «روح إماراتية» خالصة تسري في أنحائها، وترمز إلى قيمنا وتعايشنا وانفتاحنا على العالم.
فقط.. «ستة أسابيع» مثلت إضافة جديدة ونوعية على طريق تنشيط السياحة الداخلية، وأبرزت خصوصية كل إمارة من إمارات اتحادنا بمنتجات متنوعة، مثلت في مجملها دعماً مباشراً لمنظومة اقتصاد المستقبل المتنوع القائم على الابتكار واستشراف الفرص، وتعزيز مصادر الدخل ودعم تفعيل الموارد الاقتصادية، وصولاً إلى أفضل هوية سياحية ترويجية بحلول عام 2030.
«ستة أسابيع» ضمن استراتيجية السياحة الداخلية الجديدة والهوية السياحية الموحدة أكدت من جديد أن العمل الجماعي الاتحادي يحقق أفضل النتائج، ليبقى توحّد الإماراتيين سر وجودهم، ويظل تماسكهم هو سلاحهم الأقوى، ولتتواصل مسيرة التنمية والتقدم في أنموذج تكاملي يستنهض كل قواه، ويجمع كل أدواته لرسم المستقبل، ويتعزز يوماً بعد يوم وتتوارثه الأجيال المقبلة بكل فخر.
ممتنّون لقيادتنا التي دأبت على بثّ الجمال في نفوسنا، وأتاحت للجميع فرصة استكشافه في بلادنا، ونتطلع إلى الحملة المقبلة في «ديسمبر 2021»، ليتعرف العالم على كنوزنا السياحية والطبيعية، ويدرك عظمة تاريخنا وتراثنا، في شتاء إماراتي جديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يكون الشتاء إماراتياًً عندما يكون الشتاء إماراتياًً



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates