شهداؤنا

شهداؤنا

شهداؤنا

 صوت الإمارات -

شهداؤنا

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

«الأمم الراقية» هي التي تعتز برموزها، وتحتفي بذكراهم، وتربي الأجيال على نهجهم، وتظل وفية لمبادئهم وتضحياتهم، وتستمد من بطولاتهم العزم والقوة والإصرار على الإنجاز.. هكذا يعلمنا التاريخ، وهكذا تفعل الإمارات حين تحتفي بشهدائها.
فباحتفالنا بشهدائنا، نأخذ على أنفسنا العهد والميثاق بالوفاء لهم ولأبنائهم وذويهم وتضحياتهم وذكراهم، عرفاناً بما عاهدوا الوطن عليه، فكانوا عنواناً للمنعة، ونماذج مشرفة في البذل والعطاء، ومنارات تضيء دربنا نحو المستقبل.
تتأكد أهمية الاحتفال بالشهداء، بينما نتهيأ لمرحلة جديدة من مراحل العمل الوطني في بلادنا، يتصدرها «الاستعداد للأعوام الخمسين المقبلة»، لنتعلم منهم كيف يكون الانتماء للوطن أسمى الغايات، وكيف تكون التضحية من أجله، وكيف العمل على رفعته، وكيف نصنع ملاحم البطولة، وكيف ندافع عن ثوابتنا ومبادئنا واعتدالنا وحقّنا في الحياة والتنمية والسلام.
مع استعدادنا لـ«الخمسين»، نتعلم من شهدائنا كيف تكون مسؤوليتنا التاريخية في الوقوف إلى جانب الحق والعدل وإرساء دعائم التنمية والأمن والاستقرار والسلام في ربوع المنطقة والعالم، وكيف الإيمان بأن التضحيات هي الطريق نحو تحقيق التطلعات، وبأن الشجاعة هي أقصر الطرق لمواجهة التحديات.
مع استعدادنا لـ«الخمسين»، نستلهم من شهدائنا الأطهار القوة لنمضي بعزم لا يلين نحو مزيد من العمل وبذل أقصى الجهود لنحافظ على الإرث الذي تركه لنا الآباء المؤسسون، ولكي تبقى الإمارات رمزاً للوحدة والمنعة وعنواناً للخير ومنارة للتقدم.
ستظل ذكرى شهدائنا حية في وجداننا، نرويها لأبنائنا جيلاً بعد جيل، ونستلهم منها العبر والدروس، وتزرع فينا قيم الانتماء والتضحية، وتعزز من وحدتنا وتقوي من تماسكنا الذي هو مصدر منعتنا في مواجهة التحديات، ودافعنا لتعزيز موقعنا في مصاف الأمم الكبيرة والعظيمة والراقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداؤنا شهداؤنا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates