«تنفيذي أبوظبي» ومحفزات المستقبل

«تنفيذي أبوظبي» ومحفزات المستقبل

«تنفيذي أبوظبي» ومحفزات المستقبل

 صوت الإمارات -

«تنفيذي أبوظبي» ومحفزات المستقبل

بقلم - حمد الكعبي


ثلاث ركائز لعمل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بعد إعادة تشكيله، حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مطلع 2019، الزاخر بمشروعات تنموية كبرى تستهدف تسريع النمو الاقتصادي ووتيرة الأعمال، والتوجه أكثر فأكثر نحو تنويع مصادر الدخل، والاستثمار في المعرفة، والطاقة الجديدة، في إطار توقع المستقبل.

أولاً، مواصلة التميز والابتكار في العمل المؤسسي والحكومي. 

ثانياً، الاستثمار الأمثل للموارد في دفع عجلة التنمية المستدامة. 

ثالثاً، تعزيز ريادة أبوظبي وتنافسيتها في القطاعات كافة. 

وكل ذلك سينهض به فريق متمرس، يضم قيادات وكفاءات وطنية، على سوية عالية من المعرفة والخبرة والطموح.

لتنفيذ الركائز الثلاث، ابتكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجنة «أبوظبي للشؤون الاستراتيجية»، لوضع التوجهات التنموية والخدمية والمالية، ومتابعتها، في مسعى لتنظيم أداء القطاعات الحيوية بالإمارة في إطار تصور واضح، يرسم خريطة طريق، وصولاً إلى ترجمة الأفكار والتوجهات إلى تدابير مناسبة، تضع في أولوياتها الإدارة الرشيدة للموارد، والاستخدام الأفضل لبيئة المال والأعمال، وكذلك تقييم النتائج في مراحل سير الأعمال المختلفة.

يحدد المنتدى العربي، لإدارة الموارد البشرية كثيراً من معوقات التخطيط الاستراتيجي، بينها عدم وضوح الأهداف، وقلة التحفيز، والخوف من الفشل، إلى جانب البيروقراطية، وإحباط الأفكار الجديدة.

وأي مراجعة منصفة لتطور العمل الحكومي في إمارة أبوظبي، ستخلص إلى أن هذه العراقيل غير موجودة، والشواهد أكثر من أن تُـحصى في عملية التنمية الشاملة، منذ أن كان «المجلس التنفيذي» يُسمى «مجلس التخطيط» في العام 1966، وحتى وقتنا الراهن، الذي تتصدر فيه أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً في العالم، للسنة الثانية توالياً.

ذلك يعني، أن السبل جميعها متاحة أمام انطلاقة جديدة للمجلس التنفيذي، اعتماداً على ذراعين أساسيتين: التخطيط، والأدوات التنفيذية، ولوحظ أن سموه أوكل مهمات محددة إلى لجنة «أبوظبي للشؤون الاستراتيجية»، التي يشكلها للمرة الأولى، للتأسيس للتوجه الاستراتيجي العام للشؤون التنموية، على أن تتولى اللجنة التنفيذية، التي أُعيد تشكيلها، تجسيد الفكر الاستراتيجي في مشروعات وبادرات تنافسية.

التشكيل الجديد، يتزامن مع انطلاقة أبوظبي، هذا العام، في مشروعات ضخمة، أهمها الحزمة الاقتصادية، التي بدأت بالفعل، لتسريع التنمية في الإمارة، وتحفيز بيئة الأعمال، بكلفة وصلت إلى 50 مليار درهم، تحت عنوان «غداً 21»، ما يضع مزيداً من التحديات أمام القطاعات المحلية في الإمارة لإنجاز مشروعات حيوية في محاور عدة، في غضون ثلاث سنوات، ليس أكثر.

المحفزات كثيرة لمستقبل أكثر رخاء واستقراراً، وأولها دائماً، الثقة بالقيادة، ومواكبة عزمها على تحقيق الأفضل لبلادنا، ثم إن العمل الحكومي المحلي في أبوظبي، يتكامل حكماً مع الاتحادي في الأهداف والمخرجات، وكلاهما ينبع من رؤية القيادة، ويصب في مصلحة الإمارات.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن صحيفة الأتحاد 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تنفيذي أبوظبي» ومحفزات المستقبل «تنفيذي أبوظبي» ومحفزات المستقبل



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates