«إخوان» الغرب
آخر تحديث 22:51:56 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
القوات الإسرائيلية تحتجز سيارة للهلال الأحمر السوري في القنيطرة أسعار النفط تشهد استقراراً مع ترقب تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على العقوبات والإمدادات العالمية الحكومة السودانية تقرر استمرار فتح معبر إدري لمدة 3 أشهر نتنياهو يعتزم إنهاء ولاية رئيس الشاباك بعد انتهاء تحقيقات 7 أكتوبر الجيش الاسرائيلي يتوغل ويقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في بلدتي ميس الجبل وحوشين جنوبي لبنان النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفا 25 شهيدًا مقتل 3 عناصر من شرطة حماس في غارة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة إسرائيل تعلن تسلم شحنة القنابل الثقيلة التي أفرجت عنها إدارة ترامب بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة بايدن السابقة الخارجية السعودية تؤكد دعمها الكامل للإجراءات اللبنانية في التصدي لمحاولات المساس بأمن المواطنين والاعتداء على قوات اليونيفيل
القوات الإسرائيلية تحتجز سيارة للهلال الأحمر السوري في القنيطرة أسعار النفط تشهد استقراراً مع ترقب تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على العقوبات والإمدادات العالمية الحكومة السودانية تقرر استمرار فتح معبر إدري لمدة 3 أشهر نتنياهو يعتزم إنهاء ولاية رئيس الشاباك بعد انتهاء تحقيقات 7 أكتوبر الجيش الاسرائيلي يتوغل ويقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في بلدتي ميس الجبل وحوشين جنوبي لبنان النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفا 25 شهيدًا مقتل 3 عناصر من شرطة حماس في غارة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة إسرائيل تعلن تسلم شحنة القنابل الثقيلة التي أفرجت عنها إدارة ترامب بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة بايدن السابقة الخارجية السعودية تؤكد دعمها الكامل للإجراءات اللبنانية في التصدي لمحاولات المساس بأمن المواطنين والاعتداء على قوات اليونيفيل
أخر الأخبار

«إخوان» الغرب

«إخوان» الغرب

 صوت الإمارات -

«إخوان» الغرب

محمد صلاح
بقلم: محمد صلاح

إذا كان «الإخوان» استغلوا الظروف المعيشية الصعبة، والمشاكل الاقتصادية الحادة، والجهل والفقر المنتشرين في مجتمعات عربية، وتمكنوا، خصوصاً في مصر، من الانتشار والتّسرطن في نسيج المجتمع، والانطلاق من مصر إلى دول عربية أخرى، فكيف تمكنت تلك الجماعة من أن تخترق مجتمعات غربية لا تعاني المشاكل نفسها ولا الظروف ذاتها، لتحقق وجوداً ملموساً وتأثيراً ملحوظاً، وتخدم، وعلى بعد آلاف الأميال، وعبر البحار والمحيطات، أهداف التنظيم الدولي لـ «لإخوان» بالسيطرة على الشرق الأوسط والقفز الى مقاعد الحكم في دول المنطقة؟

ليس سراً أن غالبية المراكز والمؤسسات الإسلامية في الغرب تخضع لـ «لإخوان» ناهيك بالطبع عن المساجد، حتى ترسّخ الاعتقاد بأن التصدي لـ «لإخوان» وكشف مؤامراتهم ورفض الانجراف خلفهم أمور تخالف الشرع! ويكفي البحث في النموذج الأميركي للوصول إلى الأسباب التي جعلت للجماعة ذلك الحضور في الغرب كله، حتى إنك إذا ذهبت إلى هذه المؤسسة أو تلك أو المسجد، هذا أو ذاك، وناقشت القائمين عليه في قضية مطروحة في منطقة الشرق الأوسط فلن تسمع سوى المرادفات نفسها التي يرددها الإخوان ويسعون إلى تسويقها.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان لـ «لإخوان» وجود في الولايات المتحدة، فالجماعة أسست هناك منظمات أضفت عليها صفة «الإسلامية» وجعلت من نفسها الممثل الشرعي للمسلمين هناك، وتحولت وعاءً لاستقطاب «الإخوان» المهاجرين ليمارسوا، بعدما يستقر لهم الحال، بمساعدة إخوان آخرين سبقوهم، النشاط نفسه الذي يمارسونه في الدول التي نزحوا منها تحت لافتة «الإخوان»، لكنهم في الولايات المتحدة ينشطون خلف لافتات أخرى تحظى بالشرعية القانونية، خصوصاً أنهم حرصوا عند تأسيسها أن تضمن لوائحها أن تظل تحت سيطرة «الإخوان» مهما تغيرت الظروف، لتتحول هذه المنظمات في مراحل لاحقة إلى أدوات لتنفيذ مخططات التنظيم الدولي للجماعة داخل الولايات المتحدة، وكذلك تحريك عملاء التنظيم في منطقة الشرق الأوسط، حتى إن إحدى هذه المنظمات نظّمت احتفالاً كبيراً في مناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية بشكل علني، وجرى فيه ترديد شعارات «الإخوان» وهتافاتهم، وبعدها بسنوات طويلة صار أمر كهذا طبيعياً أو اعتيادياً وكأنه ضمن مفردات عمل تلك المنظمات!!

وطوال ستينات القرن الماضي، ومع تدفق أعداد غير قليلة من مسلمي الشرق الأوسط إلى أميركا بهدف الدراسة أو الهجرة أو الفرار من ملاحقة نظام الرئيس عبدالناصر، تأسست رابطة تجمع الدارسين في ولايات ومدن أميركية كبرى مثل الينوي وميتشغان وأنديانا، وبعدها بسنوات كان «الإخوان» يسيطروا على غالبية المساجد وامتلكوا القدرة على تحريك أو توجيه المسلمين، خصوصاً في الانتخابات بزعم خدمة المسلمين في أميركا أو تحقيق مصالحهم واستخدام ثقلهم بما يفيد التنظيم في دول الشرق الأوسط. بمرور السنوات كان هناك الأبناء ثم الأحفاد ليتسرطن «الإخوان» في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية ولينتشروا وفقاً لمخطط التنظيم الدولي في وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمراكز البحثية والجامعات والمؤسسات الثقافية ويصبحوا جزءاً من التركيبة الاجتماعية.

بطبيعة الحال، وجد «الإخوان» في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما المناخ مهيئاً لمزيد من التسرطن في المجتمع الأميركي واستثمار الوجود الكثيف للجماعة في تشكيل السياسة الأميركية خصوصاً ما يتعلق بالشرق الأوسط.

إنه الأسلوب الإخواني في زرع خلايا التنظيم في حي عشوائي في مصر أو مدينة صاخبة في الولايات المتحدة لا فرق!! المهم أن التنظيم صار ينفذ خططه في التوسع والانتشار بقوة الدفع الذاتي، فالكائن الإخواني تربى عبر عصور في خدمة أهداف الجماعة أولاً مهما كانت الظروف حوله أو الدولة التي يقيم فيها، لذلك لا تستغرب موقف «الإخوان» في الغرب، وحتى من هم من غير أصول عربية، من قضايا محلية عربية أو انتشار اللجان الإلكترونية الإخوانية التي لا تكف عن محاولة الإساءة الى الحكم في مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ناهيك بالطبع عن الموجودين منهم في تركيا وقطر. تدفع دول عربية الآن ثمن تغاضيها عن نشاط «الإخوان» مبكراً، أو الثقة في الجماعة التي ثبت أنها لم تكن في محلها، أو تحالفها أحياناً والتماهي في أحيان أخرى مع ذلك التنظيم من دون النظر إلى خطورته وتقلباته وعدم وفائه بكل وعد أو أي عهد، وسيدفع الغرب بكل تأكيد ثمن أخطائه الفادحة في التعاطي مع «الإخوان» باعتبارها جماعة سلمية، بينما أجهزة الاستخبارات الغربية على يقين بأنها تتعامل مع تنظيم إرهابي!!

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إخوان» الغرب «إخوان» الغرب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 17:36 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:31 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تُثير الجدل بين جمهور سعد المجرد

GMT 15:57 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

القردة أيضًا تعاني من أزمة منتصف العمر

GMT 14:57 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى حايك تبدو أصغر من سنواتها الخمسين في " LACMA"

GMT 14:59 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليدي غاغا ترتدي بدلة بيضاء جذابة في حفلة خيرية

GMT 09:57 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يهبط بفعل المخاوف من موجة كورونا ثانية

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 13:52 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

صدور طبعة ثانية من رواية "إيميلات تالى الليل"

GMT 19:50 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم يقدم برغر مجاني لـ320 ألف موظف أوقفهم البيت الأبيض

GMT 21:37 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

ياسمينا تفوز بثقة أعضاء لجنة تحكيم "أراب جوت تالنت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates