محمد بن راشد رمز الإنسانية

محمد بن راشد رمز الإنسانية

محمد بن راشد رمز الإنسانية

 صوت الإمارات -

محمد بن راشد رمز الإنسانية

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

تلبية محمد بن راشد السريعة لاستغاثة أم عراقية ملهوفة على ابنتها، تسجل اليوم لفتة عظيمة جديدة، لأسمى قيم النبل والإنسانية، التي باتت الإمارات وقيادتها رمزاً لها، وهي تأتي تعبيراً يصادق على ما تعطيه هذه القيادة من قيمة عليا لحياة الإنسان، بجود لا يعرف حدوداً في تحويل ألمه إلى أمل.

استبشرت الأم الخير من أهله، وعرفت بمن تستغيث، فكان قائد الكرم والرحمة والإنسانية سباقاً لظنها، متكفلاً بعلاج طفلتها لافين التي تبلغ من العمر 19 شهراً، وتعاني من مرض نادر جداً، لا يتوفر علاجه إلا بمستشفى الجليلة في دبي، وهو حقنة واحدة تعتبر أغلى عقار طبي في العالم وتصل تكلفتها إلى 8 ملايين درهم.

إحياء هذه النفس البريئة، وإعادة الأمل إلى أمها، ليس بالأمر الغريب على قيادة دبي، التي أصبح اسمها عنواناً للعمل الإنساني في العالم أجمع، إذ تقدم «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عبر أذرعها الشاملة ما يفوق 1.3 مليار درهم، وتفيد أكثر من 70 مليون إنسان عبر العالم في مختلف وجوه العمل الإغاثي والمجتمعي والتنموي، في نموذج متفرد، ونهج مختلف هدفه تمكين الإنسان وإعلاء قيمته ومنحه التفاؤل والأمل بمستقبله.

بل إن هذا العمل الدؤوب والمثابر على المسارعة إلى الخير لم يتوقف حتى في أشد الأوقات صعوبة التي يعاني منها العالم، وإنما ازداد نشاطاً وتأثيراً في مواكبة لهذه الظروف تخفيفاً عن كل من يحتاج إلى مد يد العون، وكان هذا بشهادة متواصلة من الدول والمنظمات، أما اليوم فنراه في مشهد عظيم تسارع فيه دبي إلى تقديم العلاج للطفلة العراقية، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي العالمي من ضغوط كبيرة نتيجة الجائحة، لتؤكد دبي أنها على الدوام أكبر من التحديات، وأنها البيت المفتوح والحضن الدافئ لكل ملهوف ومحتاج.

توفر العلاج في دبي لهذا المرض الجيني النادر جداً والمتمثل في ضمور العضلات الشوكي، الذي كان يهدد بتحويل الطفلة إلى دمية طريحة الفراش، يؤكد المكانة الطبية المتقدمة لدبي إقليمياً وعالمياً، من خلال استثمار قيادتها مبكراً في إرساء بنية تحتية قوية في القطاع الصحي، وجعلها مركزاً للاستشفاء والعلاج بمنظومة متطورة ومؤسسات عالمية المستوى.

فيض من الإنسانية والكرم والجود يثلج قلوبنا جميعاً، من خلال هذه المكرمة العظيمة التي يعلي بها محمد بن راشد روح المحبة والخير للجميع، ما يملأ صدورنا بالفخر أن قيادتنا قيادة الإنسانية، ودولتنا بيت الإنسان ومنارة أمله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد رمز الإنسانية محمد بن راشد رمز الإنسانية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates