دبي منصة التعافي العالمي

دبي منصة التعافي العالمي

دبي منصة التعافي العالمي

 صوت الإمارات -

دبي منصة التعافي العالمي

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

التجربة الطويلة لدبي كمنصة محورية عالمياً لأعمال واستثمارات مختلف القطاعات الحيوية، رسخت قدرة فائقة استطاعت الإمارة من خلالها أن تثبت أهمية دورها في إعادة إحياء وتعافي هذه القطاعات المؤثرة في الاقتصاد العالمي ككل، وليس فقط فيما نجحت بتحقيقه في تسريع تعافي قطاعاتها المحلية، ما أعطى دبي ثقة عالمية استثنائية في أوساط مجتمع الأعمال العالمي.

المشاركة الواسعة في معرض «جلفود»، وهو أول حدث يجمع رواد القطاع من مختلف أنحاء العالم وجهاً لوجه، تلفت إلى أن هذه الثقة تتعزز، وإلى أن دبي حوّلت نموذجها المشهود له دولياً، في التعامل الناجح مع تبعات الجائحة، إلى فرصة كبيرة تقدمت أكثر بمكانتها كوجهة موثوقة للشركات العالمية والاستثمارات في بيئة مثالية آمنة وداعمة وقادرة على تحصين وتنمية الأعمال وضمان استمراريتها في مختلف الظروف.

قراءة الإقبال العالمي الكبير من الشركات الكبرى على الأحداث التي تنظمها دبي، مثل «جلفود» الذي تجتمع فيه 2500 علامة من كبار منتجي الغذاء من 85 دولة، لا يمكن أن تقفز عن الدلالات المهمة له، خصوصاً فيما باتت تمثله دبي من دور متقدم في إنعاش وخلق الفرص في مختلف قطاعات الاقتصاد العالمي، وشراكتها الفاعلة في نمو وازدهار هذا الاقتصاد، وما توفره دبي من منصات حوار لهذه القطاعات لتوحيد جهودها في مواجهة التحديات.

غير أن أكثر ما تضيئه دبي أمام العالم أجمع اليوم، هو تجربتها الملهمة في عام التحديات الصعب، والتي انتهجت خلالها عوامل وثّقت من قوتها ومكانتها، الأمر الذي أشار إليه بوضوح مكتوم بن محمد، في حديثه لدى افتتاحه المعرض عن إحكام التخطيط القائم على الرصد الدقيق للمعطيات المحيطة والتحليل العلمي للحقائق والأرقام، وسرعة التنفيذ من خلال فرق عمل تباشر مهامها وفق استراتيجية متكاملة، والمرونة في مواكبة المتغيرات بكفاءة.

الفكر المتفرد الذي يقود دبي، بقرارات جريئة وسريعة وحاسمة، وتجربة متنامية في تطويع الظروف، إضافة إلى مسؤولية عالية تجاه التعافي والنمو العالمي، يضعها اليوم أيضاً كقبلة لصناع القرار والمسؤولين في هذه القطاعات الحيوية للجميع، سواء الغذاء أو الصحة أو السفر أو القطاعات اللوجستية وغيرها، للتشاور والتنسيق والبحث في تحولات قطاعاتهم ومستقبلها، فقد قدمت دبي على الدوام نموذجاً متفوقاً لاستباق المستقبل وتحدياته، وصناعته دون انتظاره، وبناء الدعائم القادرة على التغلب على تقلباته.

دبي اليوم، بأحداثها وفعالياتها الكبرى، حاضنة العالم الرئيسية، لرسم ملامح وأولويات ومستقبل هذه القطاعات الأكثر تأثيراً في الأمن العالمي، وفي حياة الناس، وفي استدامة التنمية وازدهار الاقتصاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي منصة التعافي العالمي دبي منصة التعافي العالمي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates