2021 عام الإرادة والتحدي

2021 عام الإرادة والتحدي

2021 عام الإرادة والتحدي

 صوت الإمارات -

2021 عام الإرادة والتحدي

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

منعطف تاريخي تسرع فيه الإمارات الخطى، بإرادة أعظم وأقوى، نحو رحلة ثانية من النهضة والإنجاز والتفوق، في الخمسين عاماً المقبلة، تستند إلى ما تحقق من نجاحات مبهرة وقياسية في الخمسين الماضية، وما ثبته الآباء المؤسسون وخلفهم المخلص المثابر، من دعائم قوية ترفع سقف الطموحات إلى حدود لا نهاية لها.2021 الذي أعلنه رئيس الدولة «عام الخمسين» في الإمارات، هو نقطة تحول كبرى في تاريخ الدولة، تكثف أمام أبصارنا الإنجازات والقيم الاستثنائية منذ قيام الاتحاد عام 1971، وما استطاعت الإمارات أن تحدثه من فارق عالمي في هذه الفترة القصيرة من عمر الدول، لتضع أمامنا تصوراً واضحاً وملهماً لمستقبل دولتنا في رحلتها المبشرة نحو المئوية، فهي، كما يقول رئيس الدولة: «احتفاء بالإرادة العظيمة والعزيمة القوية التي تحلى بها آباؤنا المؤسسون» و«فرصة للتأمل في إنجازات الخمسين عاماً الماضية في الوقت الذي نستعد فيه للانطلاق بكل ثقة في رحلتنا المقبلة».

ما يحمله هذا العام من فخر واعتزاز بما حققته الدولة من تقدم حضاري هو الأسرع عالمياً والأفضل في المنطقة والأنبل تاريخياً بقيمه الإنسانية السامية، يقود، بهمة عالية وعزم وإصرار، مسيرة الخمسين عاماً المقبلة، وهي مسيرة لا نراها إلا كما يصفها محمد بن راشد: «خمسون عامرة بالخير.. عميقة في التأثير.. نموذجية في بناء أمل للمنطقة والعالم»، وهذا ما تضعه الإمارات على أجندتها بوضوح باستراتيجيات ومشاريع كبرى كفيلة بإحداث التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية لبناء مستقبل لأجيال الوطن ولشعوب المنطقة.هذه الرحلة الحضارية الثانية التي تبدأها الإمارات من صحراء المريخ، تظهر حجم الطموح والقدرة على تحقيقه، فاللامستحيل بات هوية الإمارات بالفعل والإنجاز قبل القول، وما يلهمنا به محمد بن زايد للمرحلة الجديدة والتي يؤكد أن طموحاتنا فيها تعانق السماء، أن «التحدي أكبر والمنافسة أشد، ولكن إرادتنا وھمتنا وروح التحدي لدینا أقوى، وشعبنا مصدر قوتنا».

الروح الجديدة التي تشعلها قيادتنا الاستثنائية، في نفوس أبناء الوطن، وكل من شارك في كتابة قصص نجاحه، في هذا العام، هي روح مختلفة، نبراسها رفع التحدي لمضاعفة الجهود، فمن يمر بنظرة سريعة على مسيرة الإنجازات في الإمارات يدرك أن كل نقلة نوعية في الدولة تعلي عماداً راسخاً لتحولات أكبر، غير أن التغيرات التنموية المتسارعة التي نراها اليوم في الإمارات، تعكس ما سنشهده من تحول تاريخي غير مسبوق، تقدم دولتنا من خلاله نموذجاً جديداً في السبق والريادة وصناعة المستقبل.2021، عام فخر واحتفاء بما أنجز، ولكنه لا يتوقف عند ذلك، فهو عام إرادة وتحدٍّ، وعام مبادرة ومثابرة، يرسم ملامح هوية حضارية استثنائية لوطن لا يقبل قادته ولا شعبه إلا بالرقم واحد في كل شيء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2021 عام الإرادة والتحدي 2021 عام الإرادة والتحدي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates