بشرى وطنية بامتياز

بشرى وطنية بامتياز

بشرى وطنية بامتياز

 صوت الإمارات -

بشرى وطنية بامتياز

منى بوسمرة
بقلم : منى بوسمرة

يوماً بعد يوم يتكشف حجم الجهد الذي تؤديه الإمارات سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي في مواجهة الجائحة الصحية التي تضرب العالم، وظهرت الإمارات في هذه الأزمة دولة محورية في الواجهة سواء على المستوى الصحي أو اللوجستي أو الإغاثي.

بالأمس سجلت الإمارات إنجازاً علمياً وطبياً وهي تطور علاجاً داعماً بالخلايا الجذعية للمصابين بفيروس «كورونا»، اللافت في هذا الفتح الطبي، أنه جاء من مركز تأسس حديثاً، وإذ به يتفوق على أعرق المراكز الطبية حول العالم، السبب بسيط أن الإرادة التي تقف خلف هذا الإنجاز، إرادة خير، مثل الإرادة التي تقف في ضمان سلسلة الإمداد حول العالم، بحراً وجواً حتى حازت أمس شهادة تقدير عالمية من أعرق المؤسسات الإعلامية بأنها نجحت في تجاوز التحديات الحالية بكل اقتدار، حتى إن دولة مثل نيوزيلندا طلبت عون «طيران الإمارات» في نقل صادراتها إلى العالم.

سلسلة من النقاط المضيئة، تضيف إليها كل يوم نقطة جديدة، في طريق الخروج من هذه الجائحة ليس على المستوى المحلي فقط، بل والمستوى العالمي، لأن نهج الخير للإنسانية يحكم سياساتها، ولأنها طوال العقود الماضية عملت على تأسيس دولة قادرة على الاشتراك مع العالم في مواجهة الصدمات والأزمات.
 
اليوم تثبت الإمارات قولاً وفعلاً أنها دولة علوم وأبحاث، وأنها قادرة على تغيير قواعد اللعبة في المواجهة الصحية مع هذا الفيروس اللعين، وأنها تدخل السباق العالمي في إيجاد العلاج الشافي بثقة واقتدار. هي بشرى وطنية بنفس قدرها الطبي وما تحمله من آمال بتوفير العلاج، وهي دليل علمي بأن التنشئة العلمية في الإمارات في المسار الصحيح، وكما ينبغي أن تكون.

رغم أضرار الجائحة، إلا أنها كشفت لنا عن قدرة أبناء الإمارات في التعامل مع الأزمات، مهما تنوعت سواء في ميادين القتال والفداء والتضحية، أو ميادين العلم والمعرفة في آفاق الفضاء، أو في ميادين الإغاثة شرقاً وغرباً.

وبقدر ما في هذه الأزمة من مآسٍ عبر العالم، فقد جاءت لتختبر إمكاناتنا من جديد على الصمود والمواجهة، فكان ابن الإمارات حاضراً ومستعداً، لأن التأسيس قوي وصلب، والتأهيل مهني وعملي وعلمي. لكن الأهم أن هذه الأمور لا تأتي صدفة، بل ثمرة تخطيط وإدارة ونهج ورؤية ومتابعة، من قيادة عرفت كيف تنتج الخير حتى فاض في الداخل والخارج، ولتكتب اسم الإمارات في التاريخ والحاضر والمستقبل بحروف من نور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى وطنية بامتياز بشرى وطنية بامتياز



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates