يدنا البيضاء تهزم الإرهاب

يدنا البيضاء تهزم الإرهاب

يدنا البيضاء تهزم الإرهاب

 صوت الإمارات -

يدنا البيضاء تهزم الإرهاب

بقلم : منى بوسمرة

لدولتنا عقيدتها وروحها الإنسانية التي تفيض نوراً على مَنْ فيها وعلى شعوب العالم، وتلك العقيدة التي تؤمن بأن الحياة حق مقدس للإنسان، لابد من صيانته وبذل الغالي والنفيس من أجله.

هكذا هي دائماً دولة الإمارات، فروح العطاء التي تنبض في قلوب وتوجيهات قيادتنا ورثناها أباً عن جد ومارسناها في حياتنا، حولناها إلى واقع ملموس من خلال قوانين وتعليمات وممارسات، وتصرفات في كل شأن من شؤوننا، فما كنا إلا مع حياة الإنسان، دون تمييز على أساس عرقه أو مذهبه أو دينه أو لونه، وهذا هو أساس قوتنا فدولتنا فوق كل التمييزات والسفاهات والصراعات، وأن يبقى انحيازنا دائماً مع كرامة الإنسان.

هذا ما فعلناه في مواقع عدة، ولأن اليمن هو الحاضر دوماً، فقد كنا بكل فخر، ودون مِنّة على أحد، الأشقاء الأوفياء لأهلنا، قبل الحرب حين كانت الإمارات سباقة دوماً لدعم احتياجات الشعب، تنموياً نساند استقراره، وهو ما فعلناه بعد إعلان الحرب على جماعة الحوثي الإيرانية والإرهاب، فلم تكن غايتنا البحث عن إشعال النزاعات في المنطقة، ولهذا وطوال سنوات أغاثت الإمارات الشعب اليمني بعشرات المبادرات الصحية والغذائية، إضافة إلى بناء المدارس والمشاريع، وتأهيل المدن من أجل أن نخفف عن الأشقاء كلفة هدم دولتهم على يد العصابات المارقة ومن والاها من مجرمين وقتلة، يتاجرون بالدين أو بالتبعية لإيران.

ولا تقارَن دولة مثل الإمارات بأحد، وهذه ليست فوقية ولا لأننا لا نرى نداً لنا، لكننا حين نرى قيمة الحياة في كل الجهود الإنمائية والإغاثية التي تبذلها الدولة، ندرك أنها جهود تعزز قيمنا قيادة وشعباً، فهذا هو عهدنا مع أنفسنا، وفي الوقت ذاته نرى بكل أسى، ما تفعله عصابات الحوثيين الضالة وحاضنتها الإيرانية، عصابات سرقت الأدوية في اليمن، ونهبت الرواتب من المصارف، وصادرت الممتلكات، ونهبت سفن الغذاء والدواء، ومنعت التعليم وجنَّدت الأطفال في محارق الموت، فنسأل ودون مقارنة أساساً، كيف يمكن للعالم أن يحاور عصابة ضالة، جمعت شراذم المجرمين ووجدت تمويلاً بالمال والسلاح من إيران من أجل تخريب اليمن، وسفك دماء الشعب.

لقد آن الأوان أن نسمي الأشياء بمسمياتها، إذ إن ما يحدث هو صراع بين مشروعين، مشروع للخير يمثله شرفاء اليمن، ومن يدعمهم من العرب والعالم، ومشروع للشر يمثله الحوثيون، وأمهم الراعية الكامنة في عتمة طهران، ومعهم كل عصابات التطرف، وعلى العالم اليوم أن يحدد موقفه بشكل واضح، فلا يصح أن يواصل رفع شعارات حقوق الإنسان وصون الكرامة، فيما يتعامى عن كل ما تفعله هذه العصابات الضالة، ومن يشد على يدها سراً وعلناً من عواصم الإقليم، التي نشرت كل هذا الخراب.

سيبقى ضمير الإمارات وقيادته وأهله راضياً مرضياً؛ لأن لنا الشرف أن نكون شركاء في استرداد اليمنيين لحياتهم الطبيعية، بحبة الدواء وبحقيبة المدرسة، وصولاً إلى تأهيل المدن والقرى، مروراً بكل ما تراه الدنيا من اقتدار إماراتي، منبعه روح الحب والخير والبذل من أجل إسعاد الجميع.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يدنا البيضاء تهزم الإرهاب يدنا البيضاء تهزم الإرهاب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates