وطني الإمارات كل عام وأنت في الصدارة

وطني الإمارات.. كل عام وأنت في الصدارة

وطني الإمارات.. كل عام وأنت في الصدارة

 صوت الإمارات -

وطني الإمارات كل عام وأنت في الصدارة

بقلم : منى بوسمرة

اليوم، ينشد الوطن من أقصاه إلى أقصاه نشيد الانتماء، ويردد شعبه بصوت واحد أغنية فرح وطنية يتردد صداها في زوايا العالم الأربع، افتخاراً وابتهاجاً بمسيرة وطن التفوق والإنجاز والصدارة، التي أضاءت الأمل في منطقة تموج بالتحديات، وكتبت اسمها بحروف من نور في الطريق إلى المستقبل.

ليس سهلاً على المرء تعداد الإنجازات التي تحققت في 47 عاماً، لأنها لا تعد ولا تحصى وتتشعب وتتفرع إلى كل جوانب الحياة حتى دخلت الإمارات إلى قائمة الدول الأولى في رغد العيش وجودة الحياة والسعادة، لكن إنجازاً حققته الإمارات بالأمس يقدم تلخيصاً وعنواناً كبيراً لكل ما تحقق، وهو إنجاز برمزيته الوطنية والعالمية تمتد جذوره إلى بداية المسيرة التي انطلقت منذ اليوم الأول للاتحاد، ونشهد اليوم تتويجها بإعلان جواز السفر الإماراتي الأول عالمياً بدخول 167 دولة من دون تأشيرة وفقاً لتصنيف مؤشر passport index العالمي، متفوقاً على جوازات أكثر من 200 دولة.

هذا الاعتراف العالمي الذي جاء أجمل هدية لكل مواطن في اليوم الوطني هو شهادة اعتراف دولية بصوابية الرؤية الوطنية وبالإنجازات وقوة الاقتصاد وبسياسات وطن التسامح والتعايش التي نسجت علاقات متوازنة ومتكافئة مع دول العالم قائمة على مبادئ الأمم المتحدة، ما رسخ سمعة الإمارات الدولية وعزز قوتها الناعمة من أجل الخير للإنسانية.

اليوم يتحوّل جواز السفر الإماراتي من وثيقة سفر وإثبات الشخصية إلى وثيقة مسيرة وهوية وطن مزدهر ورمز للتفوق، ففتح العالم أبوابه لشعب الإمارات، تأسيساً على تميزه وعطائه وخيره الذي امتد إلى كل بقاع العالم، هو رصيد إضافي تضعه القيادة في محفظة السعادة الإماراتية، التي تكبر وتتسع لكل أبناء الوطن، والمستقبل يحمل المزيد من عناوين التفوق العالمية، الذي تعهدت به القيادة، ليشهد لها التاريخ والحاضر والمستقبل بأنها وعدت وأوفت وما زالت تعمل نحو المزيد من أجل شعبها.

في كلمة شيخنا خليفة في مناسبة اليوم الوطني، يتجسد هذا التوجه بتأكيده مواصلة البناء على القاعدة الصلبة التي أسسها الشيخ زايد وإخوانه المؤسسون لهذا الوطن، فتحققت كل الإنجازات على أركانها، وتحول الحلم إلى واقع يعيش وطننا اليوم أعظم لحظاته، مستلهماً من روح الاتحاد صنع قراراته ورسم سياساته ووضع خططه لخمسين سنة مقبلة، حتى نجحت الإمارات في تصدر المؤشرات الدولية الحيوية التي كان أحدثها جواز السفر.

وعلى النهج ذاته يؤكد الشيخ محمد بن راشد استمرار نهج زايد، مردداً شعار احتفالات اليوم الوطني «هذا زايد.. وهذه الإمارات»، لأنه يؤمن أن الاتحاد الذي كان مشروع زايد ورسالته في الحياة هو الذي حقق الطموحات والأحلام، وبه تكبر الإنجازات وتتعاظم نحو مستقبل تصنعه الرؤية الاستثنائية للإمارات وقيادتها نحو المراكز العالمية للحضارة الإنسانية.

وهذا ما أكده الشيخ محمد بن زايد، بأن روح الوحدة التي تنبض في الإمارات هي التي تنقلنا بقوة وثبات نحو المستقبل، معتمدة على سواعد أبنائها وثقتها بنفسها وقدراتها، ضمن نهج يرتقي بشعبنا وينهض به ليسهم بإيجابية في مسيرة التقدم الإنساني، وفي الوقت نفسه رسالة وفاء وتجديد العهد والولاء للوطن ومؤسسيه لما قدموه من جهد وفكر وعمل لتحقيق حلم الاتحاد.

وطني الإمارات، كل عام وأنت بخير، كل عام وأنت في الصدارة. رحمك الله يا زايد، فأنت نهجنا، وحماك الله يا خليفة، فأنت قائد المسيرة، ورعاكما الله محمد بن راشد ومحمد بن زايد، فأنتما درع الوطن وعنوان نهضته، وشكراً عبدالله بن زايد على جواز السفر الأول عالمياً، أسعدتنا وأسعدت روح زايد. وألف مبارك لكل إماراتي.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وطني الإمارات كل عام وأنت في الصدارة وطني الإمارات كل عام وأنت في الصدارة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates