التصويت والفوز لمصر

التصويت والفوز لمصر

التصويت والفوز لمصر

 صوت الإمارات -

التصويت والفوز لمصر

بقلم : محمد الحمادي

يتم اليوم إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة في مصر.. ويدرك الجميع أن الفائز هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وربما ينتقد البعض هذه الانتخابات، وربما آخرون منزعجون من نتائجها.. ربما ينظر البعض لهذه الانتخابات على أساس أنها لعبة سياسية، وربما يضحك البعض على ما حدث خلالها، ولكن الحقيقة الأهم أن أغلب المصريين سعداء بهذه الانتخابات، وشاركوا في التصويت، وحرصوا على نجاح هذه العملية الديمقراطية.

ليست الإشكالية في من سيفوز، وليس الرهان على من سيفوز، وإنما الرهان الحقيقي هو على مصر ومستقبل مصر وأمن واستقرار مصر، ربما ينظر البعض إلى الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل سلبي، وربما بعض المصريين لا يعجبهم ما تم إنجازه في تلك السنوات الأربع، وربما يعتقد البعض من المصريين أن ما كان يمكن أن يتم أكثر مما تم، وهذه آراء وإن كانت انطباعية إلا أن احترامها واجب، لكن الحقيقة عكس ذلك، فمصر قبل أربع سنوات بلا شك تختلف عن مصر اليوم، وبلا شك أن وضع مصر اليوم أفضل، ليس انطباعياً، وإنما بلغة الأرقام.

‏كمراقبين للوضع السياسي من خارج مصر نجد أن الانتقادات الكثيرة والملاحظات لا تتوقف منذ اليوم الأول لتولي السيسي الحكم في مصر، وهناك جبهة معارضة يقودها الإخوان في مصر، وتشارك فيها أطياف مختلفة من المصريين، وهذه المعارضة حق مشروع، فلكل رأيه في ما يحدث في البلد، ‏لكن اللافت أن كل من ينتقد لا يقدم أفكاراً أو رؤى أو حلولاً، ويكتفي بالنقد لمجرد النقد، فالمعارضون ينتقدون ويبحثون عن الأخطاء ولا يقدمون حلولاً.

ما لاحظناه في الانتخابات الرئاسية التي انتهت أن المصريين خرجوا ليصوّتوا لمصر وينتخبوا من أجل مصر، وهذه مسؤولية المواطن الإيجابي الذي يحب ويطمح ويريد لوطنه الخير، وبعد هذه المشاركة الإيجابية تكون المحاسبة والنقد والمطالبات. المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصويت والفوز لمصر التصويت والفوز لمصر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates