قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة

قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة!

قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة!

 صوت الإمارات -

قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة

بقلم : محمد الحمادي

أجمل تعليق اليوم «وهل تعرف قطر حقوق الإنسان أصلاً؟!» بعد إعلان قطر أنها ترفع شكوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية بزعم أن «الإمارات تنتهك حقوق الإنسان»..

نظام قطر غير المرغوب فيه خليجياً وعربياً والمنبوذ من أكثر شعوب الدول العربية لدوره المكشوف في زعزعة أمن واستقرار الدول ودعمه وتمويله الإرهاب لا يعرف المثل الذي يقول: «الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة»... فلو تفرغ أحدهم لفتح ملفات قطر وحقوق الإنسان ودعم النظام للإرهاب، فلن ينام هذا النظام ساعة واحدة.

بعد أن استمر هذا النظام لسنوات يرمي جيرانه ليس بالحجارة فقط، بل وبكل شيء يأتي اليوم ليكمل خزيه ويدعي أنه ذاهب لمحكمة العدل الدولية لرفع شكوى ضد دولة الإمارات فيما يتعلق بحقوق الإنسان! وفي بيانه المشؤوم حول هذه الخطوة المشينة يذكر «أن الإمارات قادت إجراءات المقاطعة التي أدت وفق الادعاء القطري إلى «تأثير مدمر على حقوق الإنسان بالنسبة للقطريين والمقيمين في قطر» كما اتهم النظام القطري في بيانه الإمارات بقيامها بـ «سلسلة إجراءات تمييزية ضد القطريين شملت طردهم من الإمارات ومنعهم من دخولها أو المرور بها وإصدار أوامر لمواطني الإمارات بمغادرة قطر وإغلاق المجال الجوي والموانئ البحرية أمام الدوحة».. كم هو متناقض هذا النظام، فبالأمس كان يقول إنه لم يتأثر بالمقاطعة، واليوم يتكلم عن «تأثير مدمّر» للمقاطعة ويطالب بتعويضات!

الإمارات لا تهتم بهذه التحركات العبثية، ولأننا نعرف ماذا فعلت قطر، فإننا ندرك ويدرك العالم كله أن الإجراءات الإماراتية قانونية، وإذا نسيت قطر، فنحن لم ننسَ كيف كانت ترسل جواسيسها إلى الإمارات للقيام بأمور تضر بأمن واستقرار الدولة، وقضية «بوعسكور» مثال يعرفه الجميع، لذا فمن الطبيعي أن تمنع الإمارات دخول القطريين كإجراء احترازي لحماية مواطنيها والمقيمين فيها وأراضيها، أما مواطنو الإمارات في قطر، فمن الصعب أن تغامر أي دولة وتسمح لمواطنيها بالبقاء في بلد أعلن عداءه، وبالتالي أصبحت سلامة المواطنين في خطر، لذا فإن عدم السماح للإماراتيين بالذهاب إلى قطر من مصلحتهم، ولم يشتكِ أي مواطن إماراتي من ذلك حتى تعين قطر نفسها محامياً عنهم!

محاولة النظام القطري الجديدة باللعب في أروقة المنظمات الدولية قديمة، ومحكوم عليها بالفشل كما فشل هذا النظام طوال عام كامل في إنهاء المقاطعة، وهو بهذه الخطوة يؤكد ارتباكه وتخبّطه الذي سينتهي بعام ثان من المقاطعة، وحالة اليأس التي يعيشها النظام لن تنتهي بهذه الخطوات التصعيدية، بل سينتقل إلى الإحباط والجميع يعرف نتيجة الإحباط، كما أن حالة التململ التي يعيشها الشعب القطري لم تعد خافية على أحد، فالشعب صبر عاماً كاملاً ووقف مع نظامه وتحمل المر على الرغم من قناعته بأن مصيره هو مع أشقائه، وهذا من أبسط حقوقه التي يحرمه النظام منها، كما يمنعه من الحج والعمرة، ولكنه لن يصمد طويلاً، خصوصاً مع استمرار عناد النظام ومكابرته وتصعيده ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة قطر ولعبة «حقوق الإنسان» القديمة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates