قطر التوقف فوراً عن دعم الإرهاب

قطر.. التوقف "فوراً" عن دعم الإرهاب

قطر.. التوقف "فوراً" عن دعم الإرهاب

 صوت الإمارات -

قطر التوقف فوراً عن دعم الإرهاب

بقلم : محمد الحمادي

بعد البيان الرباعي للمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات ومملكة البحرين، يوم أمس، بوضع 59 فرداً و12 كياناً في قطر أو مدعومة منها ضمن قائمة الإرهاب، هل اقتنع الشعب القطري الشقيق بأن ما قامت به هذه الدول الأربع من خطوات لمقاطعة قطر، لم يكن محاولات «لتركيعها»، أو محاولة للتأثير على «قراراتها السيادية» كما كان يدعي الإعلام القطري والإخواني لتحريف الحقائق، فالحقيقة أن دولة قطر متورطة فعلياً باحتضانها أفراداً ومؤسسات متهمين بتمويل ودعم الإرهاب، وإثارة الفتن والمشكلات في العديد من دول المنطقة، وذلك «بالدليل القاطع».

لذا يجب أن تقف قطر قليلاً مع نفسها، وتعيد حساباتها بشكل دقيق، وبعيداً عن وجوه الشر والخراب التي اعتمدت عليها طوال السنوات، كما يجب أن تضع مصلحة الشعب القطري والشعب العربي نصب عينيها، خصوصاً بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي «ترامب» بشأن قطر، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروماني يوم أمس، والتي أكد فيها ترامب، أن على الدوحة أن تتوقف عن دعم الإرهاب «فوراً»، وأن قطر لديها تاريخ طويل في تمويل الإرهاب، وأشار إلى أنه لا دولة متحضرة يمكن أن تقبل عنف الإرهاب، مشيراً إلى ما اتفق عليه الجميع في قمة الرياض على وقف دعم الإرهاب، ويبدو لي واضحاً أن الرئيس الأميركي أبقى الباب مفتوحاً لعودة قطر إلى الصواب، كما أن الدول المقاطعة تركته مفتوحاً، وذلك عندما قال ترامب: «حان الوقت لتنضم قطر لجهود وقف تمويل الإرهاب»، فهل تستفيد الدوحة من هذه الفرصة أم أنها ستستمر في البحث عن حلفاء عسكريين من حولها وتعقد اتفاقيات عسكرية هنا وهناك ظناً منها أنها ستحميها من المساءلة؟!

اليوم، وبعد مرور عشرة أيّام على اندلاع الأزمة، هل أدرك الشعب القطري الشقيق أنه لا أحد من الدول العربية الأربع ولا غيرها، يتآمر على قطر، هل أصبح واضحاً للقطريين أن حكومة قطر هي التي تلاعبت بالدولة وبالشعب وتآمرت عليهما عندما جمعت كل رؤوس الفتنة والإرهاب والشر في عاصمتها، وعندما سمحت لهم بأن يمولوا مجموعات إرهابية هنا وهناك، وسمحت لهم بإثارة الفتن، وتأزيم الأوضاع في دول خليجية وعربية كثيرة.

أخيراً، على القيادة القطرية أن تدرك أن قمة الرياض العربية الإسلامية الأميركية، لم تكن نزهة ولا اجتماعاً بروتوكولياً ولا لقاء ترفيهياً، وإنما كان اجتماعاً تاريخياً كبيراً للتعاون من أجل محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، ويفترض أن الدوحة جزء من هذا الاجتماع، وممن وقّع على قراراته لينفذها، وليس ليقفز عليها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر التوقف فوراً عن دعم الإرهاب قطر التوقف فوراً عن دعم الإرهاب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates