ظهور ‫أمير المتآمرين ‬

ظهور "‫أمير المتآمرين"! ‬

ظهور "‫أمير المتآمرين"! ‬

 صوت الإمارات -

ظهور ‫أمير المتآمرين ‬

بقلم : محمد الحمادي

‬‬لم يكن ينقص هذه المقاطعة الخليجية العربية لقطر إلا ظهور حمد بن جاسم! فقد ظهر الوزير المخضرم بعد طول غياب ليتحف العالم ببعض التعليقات والتصريحات التي كانت «تنقص» الحفلة في الدوحة، ليزيد النار حطباً وليسقط ما بقي من ستر على الأفعال المشؤومة. ‬

يحب البعض أن يطلق «أمير المتآمرين» على الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وهو الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في عهد الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ويحب أولئك أن يطلقوا عليه هذا الوصف لأدواره في كثير من الأحداث خلال الربع قرن الماضي وذلك منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده الراحل ومن ثم بداية سلسلة من المؤامرات على الدول الخليجية ابتداءً بالبحرين حيث أعلنها صريحة في أحد المؤتمرات الصحفية بأنه «يمكن» أن يعمل ضدها، مروراً بتآمره على المملكة العربية السعودية، وقد سمع العالم التسجيلات الصوتية المسربة له وهو يتآمر مع القذافي على آل سعود، ووصولاً لمؤامرته الكبرى على مصر الكنانة التي أمعن في التآمر عليها من خلال دعم الإخوان للوصول إلى السلطة ومن ثم دعم المجموعات الإرهابية، الأمر الذي كان سبباً في زعزعة أمن واستقرار مصر طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلى دوره والأمير السابق في أحداث ليبيا وحرب اليمن ودعم الحوثيين. ‬
‬كنت أتمنى بدل أن يظهر لنا حمد بن جاسم بن جبر فجأة في نيويورك لو ظهر في الدوحة وجلس مع الشيخ تميم ووالده ليعطيهما الحلول الممكنة التي تخرجهما من هذه الأزمة الكبرى التي هو أحد أسبابها بدلاً من أن يظهر في تصريحات إعلامية لا تليق بوزير خارجية مخضرم، ويكرر في حواره مع الإعلامي الشهير تشارلي روز على قناة pbs الأميركية، مزاعم «الحصار» على قطر وغيرها من المزاعم المرتبطة بإيران والإخوان التي يكررها ليلاً ونهاراً صبيان السوشيال ميديا الذين لا يعرفون كيف يدافعون عن قطر!.. لقد وقع بن جبر في أخطاء بالأمس ليكمل سلسلة أخطاء الماضي وفي إنكار وتناقضات فجة، فهو أكثر شخص يعلم الجهود التي بذلتها السعودية والإمارات والبحرين لاحتواء الأزمة مع قطر، وكيف أن هذه الدول بالإضافة إلى مصر صبرت كثيراً على السياسات القطرية ليس ضعفاً منها وإنما صبرت أملاً في أن تعود الدوحة إلى رشدها وانتظرت سنوات ولكن ذلك لم يتم، بل كان بن جبر أحد أسباب تعطيل القنوات الصحيحة لحل الأزمة عندما كان في منصبه الرسمي.

شخصياً لا أفهم لماذا ظهر بن جبر في هذا التوقيت؟ ولماذا هو الذي يتحدث عن الأزمة وليس الشيخ تميم؟! ولكن الذي أعرفه أن الأوضاع الصعبة الحالية قد تكون فرصة جيدة لابن جبر كي يكفر عن أخطائه السياسية المدمرة في حق قطر والأمة، فهل يفعلها أم يكون هو من يقطع شعرة معاوية؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور ‫أمير المتآمرين ‬ ظهور ‫أمير المتآمرين ‬



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates