حقوق الإنسان من أبوظبي إلى جنيف

حقوق الإنسان من أبوظبي إلى جنيف

حقوق الإنسان من أبوظبي إلى جنيف

 صوت الإمارات -

حقوق الإنسان من أبوظبي إلى جنيف

بقلم : محمد الحمادي

بينما كان وزير الدولة للشؤون الخارجية، في جنيف، لإعلان تقرير دولة الإمارات حول حقوق الإنسان، كان الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، في أبوظبي، يستقبل عاملاً بسيطاً من الجنسية الآسيوية، يعمل في ديوان ولي عهد أبوظبي منذ أكثر من أربعين عاماً، فعندما قرر هذا العامل العودة إلى بلده، كان هذا المشهد الإماراتي بامتياز، حيث استقبله ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلسه، وبين عشرات من ضيوف الدولة، وكبار المسؤولين، ليشكره ويثني عليه، ويكرمه نظير عمله وإخلاصه وتفانيه.. وكل ضيوف مجلس سموه تساءلوا: من يكون هذا الرجل البسيط؟ فعرفوا بعد ثوانٍ أنه عامل في الديوان، جاء برفقة أكبر مسؤولين في الديوان، وهما سعادة محمد مبارك المزروعي، وكيل الديوان، وسعادة جبر السويدي، مدير عام الديوان، ليلتقي الشيخ محمد بن زايد، هذا التكريم مستحق لهذا الرجل، ولكن التقدير الأكبر للشيخ محمد بن زايد الذي أصرّ كما يصر دائماً على احترام الجميع، وتقدير كل من يعمل ويبذل أن يقابله ويشكره شخصياً، ليعطي المثل للجميع بأننا نقدر الإنسان ونحترمه، بل ونعلي من شأنه، فقد كان بإمكان وكيل الديوان أن يقيم احتفالية داخلية ويكرم العامل بهدية وبمكافأة مالية، وسيكون العامل سعيداً وممتناً لذلك، لكن عند رجال الشيخ محمد بن زايد، للإنسان مكانة يعملون على حفظها، فشكراً محمد بن زايد لأنك تعطي من وقتك الثمين للجميع، بمن فيهم الإنسان البسيط.
أما في جنيف، فقد عرض الدكتور أنور قرقاش، تقرير الإمارات حول حقوق الإنسان، ونحن نقول دائماً ونفتخر بأن هذا الوطن بني وتأسس على احترام الإنسان وحمايته، بل وسعادته، لذا فإن التقارير توثق ما نقوم به فقط، أما الحقيقة فهي ما يعيشه البشر على أرض الإمارات، خصوصاً المقيمين الذين ينحدرون من أكثر من مئتي جنسية، وعددهم يصل إلى تسعة ملايين، ينعمون بالعدل والسلام والخير والسعادة، والمحافظة على حقوقهم، ولا يختلفون في ذلك عن أي مواطن من أهل البلد.

في تقرير الإمارات عن حقوق الإنسان، أكدت الدولة أنها تذهب بعيداً في الاهتمام بتلك الحقوق، وتعمل كثيراً وبجهد كبير من أجل ذلك، وتكشف ما تم إحرازه من تقدم لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في المواضيع الرئيسة التي تشملها التوصيات، بما في ذلك التنفيذ الوطني لالتزامات حقوق الإنسان، وحماية العمال، وقوانين الاتجار بالبشر، وتمكين النساء والشباب، وكذلك تقديم المساعدات الإنمائية والإنسانية لجميع دول العالم، وعلى رأسها فلسطين، وتحقق الإمارات ذلك على الرغم من حالة عدم الاستقرار والأزمات التي تشهدها دول المنطقة، إلا أن دولة الإمارات تنعم بالاستقرار والتنوع، ويعيش الناس في سلام من جميع الجنسيات والأديان والأعراق.

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان من أبوظبي إلى جنيف حقوق الإنسان من أبوظبي إلى جنيف



GMT 22:46 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

خليجيون.. ديمقراطيون.. جمهوريون!

GMT 11:37 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طموح يكمل المسيرة

GMT 17:20 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 18:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 10:18 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الإمارات تصنع السلام

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates