الإمارات الأولى على المؤشرات والقلوب

الإمارات الأولى على المؤشرات والقلوب

الإمارات الأولى على المؤشرات والقلوب

 صوت الإمارات -

الإمارات الأولى على المؤشرات والقلوب

بقلم : محمد الحمادي

إعلان تفوق الإمارات وحصولها ‏على المركز الأول في العديد من المؤشرات الدولية، هو إعلان للنجاح، وإعلان لتحقيق الأهداف التي تم وضعها قبل أكثر من عقد من الزمان، فحكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس ‏الوزراء حاكم دبي وضعت لنفسها هدفاً واضحاً في عام 2007، وهو أننا نريد أن نكون في دولة الإمارات «الرقم واحد» في كل شيء ..

وتدرك الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً أن الوصول إلى الرقم واحد ليس بالأمر السهل، بل على العكس إنه أمر في غاية الصعوبة لأننا نعيش في منطقة الشرق الأوسط، هذه البقعة من العالم التي تجتمع فيها كل التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تجعل التميز أمراً في غاية الصعوبة، فما بالنا بالمركز الأول، ونحن يحيط بنا العنف والتطرف والإرهاب من كل جانب ويتربص بنا الطامع والحاقد والحاسد، لكن لأننا في الإمارات وتحت ظل قيادة لا تعرف المستحيل، فإننا نحقق المعادلة الصعبة، في المكان الصعب والزمن الصعب فقط لأننا لا نعرف شيئاً اسمه «المستحيل»..

لذا فقد نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في أن تحجز لنفسها موقع المركز الأول عالمياً في 50 مؤشراً وفق مؤشرات التنافسية العالمية للعام 2017 - 2018 .. والقطاعات التي نجحت فيها هي القطاعات الخدمية التي تهم المجتمع وتخدم الشعب .. فجودة القرارات الحكومية تهم الجميع وتنعكس على حياة الأفراد، وكذلك بالنسبة لقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات وفعالية الإنفاق الحكومي وغياب أثر الضرائب على جاذبية الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتطوير وتطبيق التكنولوجيا، وجودة الطرق وجودة البنية التحتية للسياحة، والتحول الرقمي في الشركات وحقوق الملكية بين الجنسين، والتسامح مع الأجانب، وقلة مستوى الجرائم العنيفة، والأمل الإلكتروني.

والمركز الأول في الإمارات لا يعني التفاخر والمباهاة بين دول العالم وشعوبها، إنما يعني وببساطة إسعاد الناس، فعندما نكون في المركز الأول، فهذا يعني أن الناس يحصلون على خدمات أفضل، و أن الحكومة تعمل بشكل أفضل، وأن الاقتصاد يتحرك بشكل أفضل، وأن الحياة تسير نحو الأفضل.

لذا فإننا عندما نشاهد تاجر سجاد بسيطاً يحظى بزيارة ولي عهد أبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، فيفرح التاجر، ويفرح كل من في السوق لهذا اللقاء العفوي، فهذا يعني أننا في المركز الأول في قلوب الجميع، في قلب الإنسان البسيط والعتيد وهذا يجعل كذلك حياة الناس أفضل ومستقبلهم مبشر، والقمة الحكومية الأخيرة دليل وشاهد على أن حكومة الشيخ محمد بن راشد تعمل للإنسان دائماً، وتعمل للحاضر بقوة وللمستقبل بشكل أقوى، لذا فهي مصرة على أن نكون في المركز الأول دائماً. نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات الأولى على المؤشرات والقلوب الإمارات الأولى على المؤشرات والقلوب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates