القدس عاصمة من
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

القدس عاصمة من؟

القدس عاصمة من؟

 صوت الإمارات -

القدس عاصمة من

بقلم : محمد الحمادي

بعد أن اجتمعت الدول العربية وبعد أن انتهى أمس اجتماع الدول الإسلامية في إسطنبول وبعد أن اجتمعت دول العالم في الأمم المتحدة في نيويورك، بمعنى آخر بعد أن اجتمع العالم أجمع خلال أسبوع واحد من أجل قضية واحدة، ما هي النتيجة، وإلى ماذا توصلوا من قرارات ومواقف تجاه الحق العربي المسلوب ومدينة القدس التي قررت الولايات المتحدة إعطاءها هدية لإسرائيل؟ فعلياً وحتى هذه اللحظة، لا شيء غير الكلام!
في مقابل هؤلاء هناك من يعمل بصمت، ودون خطب رنانة، وبلا شعارات جوفاء، هناك دول دعمت فلسطين ولم تتوقف يوماً عن دعمها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي أعطت بصمت ودعمت بصمت ودافعت عن القدس بصمت، عكس الظواهر الصوتية التي نراها من حولنا والتي أزعجت العالم بصراخها العالي دون أن تفعل شيئاً لفلسطين، أو القدس، أو حتى الفلسطينيين.

ولقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز بالشيخ محمد بن زايد أمس، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي هو لقاء خير وعمل، دون صخب، وهو لقاء بنتائج يمكن تنفيذها، في الرياض لا يلتفت القادة إلى الصخب الإعلامي والدعاية الجوفاء والمحاولات الفاشلة واليائسة لتشويه الدور السعودي والإماراتي في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس الشريف، التي هي من أولويات القيادتين السعودية والإماراتية، وهي كانت دائماً وستبقى أبداً في ضمير الشعب الإماراتي والشعب السعودي.

والنظام القطري الذي ذهب بعيداً في إساءاته وبالغ إعلامه في نشر الأكاذيب وترويج الأخبار المفبركة والمسيئة للدول المقاطعة، وخصوصاً بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل عليه أن يدرك أن أهدافه لن تتحقق، وأن ما يتم في الرياض هو الذي سيكتب له النجاح، لأنه لما فيه خير ومصلحة الأمة العربية والدول العربية وشعوبها، سواء كان ذلك فيما يتعلق باليمن أو الأزمة مع قطر أو غيرها من الأزمات، فالحل في الرياض، ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم جداً، كما تعيش الوهم قطر وتعتقد أن حل أزمتها في صرف المليارات على الصفقات مع الدول شرقاً وغرباً، أو أن الحل في تشويه صورة المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين والادعاء بأنها مع قرار ترامب، والكل يعرف من هو صديق إسرائيل، ومن هو الذي زار إسرائيل، ومن الذي استقبل المسؤولين الإسرائيليين في بلده، بالطبع هي ليست المملكة التي تقف مع فلسطين قلباً وقالباً، وإنما هي قطر التي غرقت في علاقتها مع إسرائيل، فمن الذي مع القدس؟ هل هو الذي يرفض أن يضع يده في يد إسرائيل، أم هو الذي وضع كل ثقله معها؟

وتبقى الرياض عاصمة الأفعال الكبيرة، وستترك للعواصم الصغيرة جداً جداً جداً التلاعب بالكلمات وترديد الشعارات الجوفاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس عاصمة من القدس عاصمة من



GMT 22:46 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

خليجيون.. ديمقراطيون.. جمهوريون!

GMT 11:37 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طموح يكمل المسيرة

GMT 17:20 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 18:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 10:18 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الإمارات تصنع السلام

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates