قطر إرهاب على الأرض وفي الأجواء

قطر.. إرهاب على الأرض وفي الأجواء!

قطر.. إرهاب على الأرض وفي الأجواء!

 صوت الإمارات -

قطر إرهاب على الأرض وفي الأجواء

بقلم : محمد الحمادي

سنوات طويلة والنظام القطري يرسل الأموال لمن يرهبون الناس ويرعبون الآمنين ويقتلون الأبرياء في الدول العربية وغيرها.. سنوات طويلة وقطر تغذي ميادين القتال، وتعطي المال والسلاح بيد، وباليد الأخرى تدير آلاتها الإعلامية لتذرف الدموع على ضحاياها.. احترف النظام في الدوحة اللعب المزدوج وممارسة التناقض بكل درجاته، فأصبح غير قادر على لعب غير هذا الدور..

أما بالأمس، فقد كشف عن وجهه، الدولة المعتدية، فأرسل طائراته المقاتلة لتعترض طائرتين إماراتيتين مدنيتين متجهتين من الإمارات إلى البحرين، وأثناء هبوطهما نحو مطار المنامة قامت المقاتلات القطرية بمحاولة عرقلتها بشكل كان يمكن أن يعرض جميع الركاب لخطر حقيقي، ولكن كان لطف الله سبق، فهبطت الطائرتان بسلام، ونزل الركاب وعادت الطائرتان إلى الإمارات.
ساعة واحدة تقريباً كان الوقت بين اعتراض الطائرة الأولى والثانية، وهذا يعني أن القرار القطري كان مقصوداً، واعتراض الطائرات الإماراتية كان مخططاً له ومتعمداً! فلماذا هذا الاعتداء على طائرات تحمل ركاباً مدنيين أبرياء، وهذا الاستفزاز كان مدروساً، وكان يهدف لتحقيق أمر ما؟!

السلوك القطري يكشف شيئاً واحداً، وهو حالة التخبط والعجز التي يعانيها النظام في الدوحة، فبعد أكثر من ستة أشهر من المقاطعة يكتشف هذا النظام أنه عاجز عن حل مشكلته مع جيرانه، وأن رهاناته على القوى الإقليمية غير العربية، وعلى الدول الغربية لم تُؤتِ بأي فائدة، ولَم يستفد منها نظام قطر على الرغم من كل ما صرفه من مليارات، وما عقده من اجتماعات، وما بثّه من برامج ومقابلات للدعاية والترويج.

قطر لا تعرف كيف تعود إلى البيت الذي خرجت منه، وفي الوقت نفسه ترفض اليد التي امتدت إليها، وتعيش في حالة من التخبط الذي سيأخذها بلا شك إلى الهاوية التي قد تندم بعدها ندماً في وقت لا ينفع فيه الندم.

قمة التهور أن نشهد في يوم واحد المقاتلات القطرية تعترض طائرتين إماراتيتين مدنيتين خلال توجههما إلى البحرين في رحلة اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دولياً.. فهذا ليس مجرد اعتداء عادي أو استفزاز سياسي، وإنما هو الإرهاب والقرصنة بعينهما، فإذا لم يكن هذا إرهاباً فما هو الإرهاب!؟ وإذا لم تكن هذه قرصنة فكيف تكون القرصنة!؟

أمس شهدنا ‏اعتداءً قطرياً جديداً، وهو أحدث تقليعات النظام القطري في العمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة.. فاعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية خلال رحلة اعتيادية أثناء تحليقها في المسارات المعتادة هو تهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني، وخرق واضح للقوانين والاتفاقيات الدولية، وإرهاب واضح ضد الركاب المدنيين الأبرياء الذين كانوا يستقلون الطائرتين... لذا فإن هذا العدوان يؤكد أن الوقت قد حان لتحرك جاد من المجتمع الدولي لإيقاف الدوحة عن تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر إرهاب على الأرض وفي الأجواء قطر إرهاب على الأرض وفي الأجواء



GMT 22:46 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

خليجيون.. ديمقراطيون.. جمهوريون!

GMT 11:37 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طموح يكمل المسيرة

GMT 17:20 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 18:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 10:18 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الإمارات تصنع السلام

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates