مستعدون لمقاطعة قطر 700 يوم

مستعدون لمقاطعة قطر 700 يوم

مستعدون لمقاطعة قطر 700 يوم

 صوت الإمارات -

مستعدون لمقاطعة قطر 700 يوم

بقلم : محمد الحمادي

من جديد تؤكد الدول العربية المقاطعة لقطر أنها ثابتة على مواقفها ومستمرة في مقاطعة الدولة التي تدعم الإرهاب وتتدخل في شؤون الدول الأخرى... وقد أعلنها واضحة بالأمس وزير خارجية السعودية عادل الجبير «مستعدون لاستمرار الأزمة مع قطر لعامين آخرين»، وهذا ما أكده وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش كذلك أكثر من مرة.

على قطر أن تختار إما العودة إلى الصواب والتوقف عن دعم الإرهاب وتمويل الإرهابيين، أو استمرار المقاطعة، ويجب أن تدرك أن ما تقوم به من حملات إعلامية تحريضية ضد المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين لن يفيدها طويلاً، فسيفرح إعلاميو قطر ومن تموّلهم من إعلاميين عرب وأجانب، وسيفرح مذيعو «الجزيرة» قليلاً بما يبثونه من أكاذيب ويصدقهم البعض، ولكن يوماً بعد يوم يفقد هذا الإعلام مصداقيته وسينتهي تأثيره قريباً وقبل نهاية السنتين اللتين حددهما الجبير.

عرف العالم اليوم وبشكل واضح أن ادعاءات قطر بأنها محاصرة ما هي إلا دعاية إعلامية غير حقيقية، وأنها محاولات من أجل كسب تأييد الرأي العام العالمي، والضغط على الدول المقاطعة لرفع المقاطعة، فلا حصار في الأزمة القطرية ولا شيء غير قانوني، وكما قال الجبير بالأمس «ما قلناه هو أننا لن نتعامل مع الدوحة ولن نسمح لها بدخول أجوائنا»، فمن حق أي دولة أن تتخذ مثل هذه القرارات، واليوم وبعد مرور تسعين يوماً على قطع العلاقات مع قطر، تبين أن هذا القرار كان صحيحاً، فقطر لم تتجاوب مع مطالب الدول المقاطعة، وتعاملت معها بالتجاهل تارة، وبالسخرية تارة، وبإلقاء التهم على الدول الأربع تارة أخرى، وفعلت كل شيء يمكن أن يبعدها عن حل وإنهاء هذه الأزمة، ورفضت القيام بأي خطوة نحو حلها، وهذه مشكلتها وليست مشكلة الدول المقاطعة.

عندما يقول الجبير إن هذه الأزمة يمكن أن تستمر لسنتين، يفترض بمن يملك العقل في قطر أن يقف قليلاً أمام هذا التصريح المهم والجدي، وأن يفسر ماذا يعني أن تستمر المقاطعة 730 يوماً؟ وعندما يعرف أي قطري هذه المعلومة يفترض أن يفكر في التداعيات الأمنية والاقتصادية والسياسية، بل وحتى النفسية على الشعب القطري وعلى المقيمين في قطر، فالقطريون في الداخل لم يعودوا يسمون هذا الوضع الذي هم فيه «أزمة» أو «حصاراً»، وإنما يطلقون عليها «الغمة»، ويتساءلون متى يقلبون هذه الصفحة القاسية من حياتهم؟ الإجابة عن ذلك عند أمير قطر الشيخ تميم، والحل ببساطة هو إنهاء مخططات تنظيم الحمدين بالتدخل في دول الخليج والدول العربية والعالم، والتوقف عن دعم وتمويل الإرهاب، وذلك لن يتحقق إلا بنفي أحد الحمدين ومحاكمة الحمد الآخر.. وبذلك تعود قطر بلداً خليجياً عربياً فاعلاً وإيجابياً، يعيش ويتعايش مع محيطه، وليس كما هو اليوم جسد بيننا وقلب مع أعدائنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستعدون لمقاطعة قطر 700 يوم مستعدون لمقاطعة قطر 700 يوم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates