المجلس الوطني مسؤولية وفخر

المجلس الوطني مسؤولية وفخر

المجلس الوطني مسؤولية وفخر

 صوت الإمارات -

المجلس الوطني مسؤولية وفخر

بقلم : محمد الحمادي

في دولة الإمارات هناك قناعة وإيمان كبيران بأن بناء ونماء وتطور وتقدم وخير ورخاء وتميز هذا الوطن لا يكون إلا بجناحيه، جناح القيادة وجناح الشعب، جناح المسؤولين وجناح المواطنين، وهذه القناعة الراسخة هي التي كانت أحد أهم أسباب تقدم دولة الإمارات وأحد أهم أسباب نجاح مشاريع الدولة وتحقيق أهدافها الحالية وخططها المستقبلية.

وهذا ما أكده بالأمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعد افتتاحه دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس عشر لأعمال المجلس الوطني الاتحادي، فقد قال في تغريدة على حسابه في تويتر ‏«تجربتنا البرلمانية أساس في مسيرتنا التنموية.. وعمل المسؤولين والمواطنين معاً هو السبيل الوحيد لتحقيق طموح دولتنا».

وفي هذا الكلام رسالة واضحة ومباشرة لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي المنتخبين منهم والمعينين، بأن عليهم مسؤولية مواصلة دعم مسيرة التنمية في الدولة والسير على نهج المؤسسين، فدور عضو المجلس الوطني مهم كونه يمثل الشعب والمواطنين تحت قبة البرلمان، كما أنه صوت المواطن الذي لا يستطيع أن يوصل صوته للمسؤولين، فطموحات المواطنين لا تنتهي ولا تتوقف، وفي نفس الوقت مطالبهم دائمة، وبلا شك لديهم ملاحظات ومشكلات يرغبون في أن يجدوا من يساعدهم في حلها وإنهائها، وأحد من يمكن أن يساعدوهم هو هذا المجلس بأعضائه من أبناء البلد، ممن يعرفون أن دورهم حيوي ومؤثر، وإن كانت بعض الأدوات البرلمانية لا تساعدهم لكن موقعهم وصلاحياتهم تخولهم أشياء كثيرة لا تتوفر لدى أي مسؤول آخر.

في الإمارات نفتخر بتجربتنا البرلمانية، حيث تعمل الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي فريقاً واحداً لخدمة المواطنين ومجتمع الإمارات بأكمله، فالكل يعملون في الميدان لا من المكاتب.. وكما نطالب المجلس بأداء دوره فإننا نتوقع أن تبذل الحكومة قصارى جهدها لمساعدة المجلس الوطني الاتحادي على أداء مهامه وواجباته تجاه الوطن.

ورسالة أخيرة لكل عضو تحت القبة الزرقاء، هي أن مسؤولية كل عضو في المجلس الوطني الاتحادي كبيرة، حيث عليه أن يكون في مستوى تطلعات المواطنين والقيادة، وعلى كل عضو أن يكون عنصر نجاح لتجربة الإمارات البرلمانية والانتخابية، فقد نجحت الإمارات في إيصال المرأة، ليس إلى البرلمان فقط، بل إن أول رئيسة برلمان عربية هي ابنة الإمارات د.أمل القبيسي، فعلى مثل هذه الإنجازات يجب أن نحقق إنجازات جديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني مسؤولية وفخر المجلس الوطني مسؤولية وفخر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل

GMT 13:38 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول تعاون بين الأقصر والجامعة البريطانيَّة

GMT 04:12 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط أمطار رعدية على المنطقة الشرقية ورأس الخيمة

GMT 10:30 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

"jolie" عطر حديث يغازل المرأة الحامل بمشاعر الأمل والتفاؤل

GMT 08:19 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لانواع وتطوير الف مليار نمله

GMT 20:18 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وزير الإسكان: مخالفات البناء وحش سرطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates