آخر أكاذيب نصرالله

آخر أكاذيب نصرالله

آخر أكاذيب نصرالله

 صوت الإمارات -

آخر أكاذيب نصرالله

بقلم : محمد الحمادي

في خطاب بدا فيه موتوراً أكثر من أي وقت مضى، لم يتوان حسن نصرالله زعيم حزب الله الإرهابي في أن يطلق العديد من الأكاذيب التي لا تليق بإنسان عادي فما بالنا برجل «يفترض» أنه زعيم ديني أو طائفي، أو حتى رجل دين يطيل لحيته ويلف عمامة على رأسه.

الكذبة الأولى كانت كبيرة جداً لم يتجرأ عليها أسياده في طهران، عندما قال إن «السعودية طلبت من إسرائيل ضرب لبنان»، وهذه الكذبة مكشوفة جداً، بل وقديمة، فالسعودية لا ترتبط بأي علاقة مع إسرائيل، فكيف تطلب منها ضرب لبنان؟! ولماذا وما الذي يجعل إسرائيل توافق على طلب سعودي كهذا؟ وماذا ستستفيد، وهي التي لا تربطها بها أي مصالح أو علاقات من أي نوع؟! أما من يرتبط بعلاقات مع إسرائيل، ويمكن أن يطلب شيئاً كهذا، فهم أسياد نصر الله في طهران الذين أصبحت علاقاتهم الأمنية والاقتصادية والتجارية مع إسرائيل معروفة للجميع، والتساؤل الآخر، لماذا تريد السعودية ضرب لبنان هذا البلد العربي الجميل بأرضه وشعبه وتاريخه، فالإرهاب هو حزب نصر الله، وهو من يجب أن تقطع يده وتبتر أطرافه.

أما الكذبة الثانية في ذلك اليوم الفضيل، فهي نفيه أن يكون حزب الله مسؤولاً عن إطلاق صاروخ من اليمن نحو العاصمة السعودية الرياض، وقال: «اليمنيون لديهم القدرة على صناعة الصواريخ».. والحقيقة التي يعرفها الجميع أن الحوثيين لا يملكون القدرة على صنع الصواريخ، وكل من يعرف اليمن والحوثيين يدرك ذلك فضلاً عن أنه أصبح من المعلوم وجود عناصر من حزب الله في اليمن دورهم تدريب الحوثيين عسكرياً، وتقديم الاستشارات للقيادة الحوثية، ونقل الرسائل والتعليمات التي ينفذها الحوثي حرفياً دون تفكير، بالإضافة إلى أنه أصبح من المؤكد أن الصاروخ الذي أسقطته القوات السعودية قبل أن يسقط على الرياض إيراني الصنع، وأنه تم إدخاله إلى اليمن بعد اندلاع الأزمة اليمنية، وهذا ما جاء في مؤتمر صحفي للقيادة المركزية الأميركية، حيث قال المتحدث باسمها «من الواضح أن إيران هي من زودت الحوثيين بالقدرات على استهداف السعودية بالصواريخ البالستية».

والكذبة الأخرى، وليست الأخيرة أن السعودية تقوم بـ«احتجاز» رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، وأن السعوديين «أجبروا» الحريري على إعلان استقالته من الرياض، ثم «منعوه» من العودة إلى لبنان.. والعالم بأسره يعرف أن الحريري حر طليق، وأن الخطر عليه كان في لبنان، وليس في السعودية، كما لم يقل أحد إنه محتجز غيره، وغير إعلام حزبه الإرهابي، وإعلام النظام في إيران، وهذا النوع من الضغط على السعودية وتشويه دورها لن يأتي بنتيجة، وعلى نصر الله أن يعي أن أحلامه انتهت منذ رفع سلاحه في وجه اللبنانيين في بيروت، ومنذ أن استحل دم السوريين في سوريا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر أكاذيب نصرالله آخر أكاذيب نصرالله



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates