حزينون على فراق أم خليفة

حزينون على فراق أم خليفة

حزينون على فراق أم خليفة

 صوت الإمارات -

حزينون على فراق أم خليفة

بقلم : محمد الحمادي

حزينة كانت أبوظبي أمس، وحزنت دولة الإمارات في كل مدنها وقراها إثر سماع خبر وفاة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان، والدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أما مدينة العين التي عاشت فيها الشيخة حصة حياتها، فقد خيّم عليها الحزن، كما لم يخيم من قبل، وكيف لا يكون ذلك والفقيدة كانت محبوبة وقريبة من الجميع، وكانت صاحبة خير وفضل، وكان بيتها مفتوحاً دائماً، لقد حزن الناس والقريبون منها على فراقها لأنهم عرفوا طيب أخلاقها وكريم صفاتها، لذا كان الحزن كبيراً... وحزن على فراقها من لا يعرفها لأنهم يعرفون ابنها الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، هذه الشخصية المحبوبة من الجميع بلا استثناء، شخصية تتسم بالتواضع وبالأخلاق الكريمة، فضلاً عن قلبه الكبير وعطائه الذي يكون دائماً بلا حدود، فحزن الناس لحزن هذا الرجل العظيم، ابن هذه السيدة العظيمة التي رحلت عنا أمس، وحزن الناس لأن هذا الخبر أحزن الشيخ خليفة وهو ابن الرجل العظيم الشيخ زايد، رحمه الله، الذي رحل عنا بجسده منذ سنوات، ولكنه لا يزال حاضراً معنا بروحه وأعماله وإنجازاته التي يفخر بها كل قريب وبعيد.

«أم خليفة» رحمها الله هي الأم التي نجحت في تربية قائد كبير حمل أمانة هذا الوطن منذ شبابه وحتى هذا اليوم، وفي أصعب الظروف كان سموه إلى جانب الشيخ زايد قلباً وقالباً وكان هو الرجل الذي يمكن الاعتماد عليه بلا تردد، فهذه الأم القدوة تمكنت من تربية قائد يقود سفينة الوطن في أصعب الظروف ويعتمد على إخوانه للوصول إلى بر الأمان.
محظوظون نحن في الإمارات لأننا نعيش بين ومع آباء وأمهات ونساء ورجال يحبون الوطن ويتحملون مسؤولياتهم كاملة بلا تردد ودون تقصير، ويعطوننا الدروس في الإخلاص وفي الولاء والانتماء.

كل العزاء للشيخ خليفة بن زايد، والشيخ طحنون بن محمد، والشيخ محمد بن زايد ولجميع آل نهيان الكرام في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يرحم الشيخة حصة ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزينون على فراق أم خليفة حزينون على فراق أم خليفة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates