ايران توسِّع مساحة الفِتَن

ايران توسِّع مساحة الفِتَن

ايران توسِّع مساحة الفِتَن

 صوت الإمارات -

ايران توسِّع مساحة الفِتَن

مصطفى منيغ
بقلم - مصطفى منيغ

 ايران خليط من اتجاهات ستسوقها حتما لتتبوأ مكانة رائدة الحقد تنشره بين الأمم بالمقابل تارة وأخري بالمجان ، لا تملَّ من تنغيص حياة الآمنين واستقرار دول أغلبها للمسلمين مهما كان لها عبر المعمور مكان ، تتسرَّب إليه متى جار على أهله زمان ، أو عارض ما تصدره "قم" مخططة الفتن سرا أو في العلن ، وكأنها الكبرى لا يقدر على توقيفها مما هي فيه فكر أقوم إنسان ، أكان مُحباً للسلام من أفغانستان أو ديار الأمريكان ، المملكة العربية السعودية على حق حينما نبَّهت العالم لمخاطر ما ينسجه حكام طهران ، من بساط الكراهية لمن لا يخضع لملتهم من زمان ، احتضنت فيه فرنسا تيار "الخميني" معتبرة نفسها قلعة الخارجين على الطبيعة بسلسلة أفكار وإن كانت مناقضة تماما نصّاً ومضموناً لحرية الإنسان ، ليتولَّى "خامنئي" بعده غلق الدائرة أمام أي حوار يعيد مَن أُرغم داخلها عن تجنُّب الصواب مكتفيا عن قهر في عالم مُظلم بممارسة خواء الدوران ، مع حلم قيادة الدنيا ومَن فوقها بنظام لا يفرِّق بين سلامة الاختيار وتطبيق مستلزمات الهوان ، أيضاً المغرب كان على حق حينما طرد سنة 2018 السفير الايراني وأراح العاصمة الرباط من تصرفات سفارة تلك الدولة الغير ملتزمة باحترام قواعد الدبلوماسية الحقيقية المشبعة باحترام الدولة المضيفة وقيمها ومبادئها وكل ما يتعلق بحقوقها الشرعية ومنها وحدة ترابها عكس ما فعلته دولة الفرس وهي تزوِّد الانفصاليين جماعة "البوليساريو" بالسلاح عن طريق حزبها في جنوب لبنان ، وبالتالي أمريكا على حق وهي تحاول منعها من امتلاك سلاح الدمار الشامل ليقينها بخطورة الوضع سيكون وتلك الدولة على ما هي عليه متعطشة لسفك الدماء سبيل فرض إرادتها على الشعوب مهما كانت بالقوة وكأنها العدل بلا حاجة لميزان ، دكتاتورية من نوع خاص لا مكان فيها للرأي والرأي الآخر ، ولا حقوق مرتبطة بواجبات بل أوامر تُعطى مهما كانت خاطئة جائرة ومَن يتسلَّمها عليه بالتنفيذ على غرار ما يحدث يومياً في مختلف أطراف العراق وحاليا وعلى استعجال في لبنان ، ومنذ سنوات في اليمن . أخيراً لم تجد غير قضية الصحراء المغربية لتبدأ نشاطها ألتدميري داخل منطقة المغرب العربي بما ذهب إليه المستشار الأول للبعثة الدائمة لايران ، لدى منظمة الأمم المتحدة "محمد رضا سهرايي" أن بلاده داعمة للبوليساريو في كفاحه المسلح لاسترجاع الصحراء الغربية من مستعمريها المغاربة وخزعبلات لا تليق بمقام هذا المقال بقدر ما هي محطة أخرى تود المعتدية بتدخلها في مثل الأمر فتحها بين الجزائر والمغرب في ذات الزمان ، والدنيا منكبة بساكنيها  على إيجاد حل ينجيها من وباء لا زال في الوسط الصحي البشري يجسد عواقب وخيمة وفي كل مكان ، وكأنَّ ايران وجدتها فرصة سانحة للتحالف مع "كرونا" لنشر الفيروس بوسائط ما تتزعَّمه من الفتن. سأكون جد مهذب بمستوى أخلاقيات المغاربة الشرفاء الأفاضل مخاطبا عقلاء ايران ، الصحراء مغربية كانت قبل وأثناء احتلالها من طرف اسبانيا ومغربية أصبحت بتحريرها من طرف المغرب ملكا وشعبا ودولة ومغربية ستبقى امتلكت إيران القنبلة النووية أم لم تملكها عادت لرشدها أو تحالفت مع الشيطان ، أما الجماعة المُغرَّر بها من طرف الجزائر مصير أفرادها قصر أو طال الزمان ، عائدون لوطنهم المغرب في أمن وأمان ، أو هائمون على وجوههم في ضلال تبعية آخرها إحدى المِحن ، عقاب صروف الدهر في غربة قفار أو تمسك بحالة إذلال لا يسلم منها مهما وكيفما عاش خائن المغرب أعز وطن . 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران توسِّع مساحة الفِتَن ايران توسِّع مساحة الفِتَن



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates