أكان عنوان لبنان إيران

أكان عنوان لبنان إيران ؟؟؟

أكان عنوان لبنان إيران ؟؟؟

 صوت الإمارات -

أكان عنوان لبنان إيران

مصطفى منيغ
بقلم - مصطفى منيغ

مجرد صَحْوَة ، تُفَتِّتُ حَصْوَة ، ولو كانت في حجم صخرة ، وفي الصَُّلَبِ ذُرْوَة . نسيان كبوة ، وما خَلَّفَتْهُ من نزوة ، لا يتحقَّق بجفاء عُرْوَة ، بل بإعادة تلحيم أجزاء نضالٍ سيصبح القُدْوَة ، عند اكتمال وضع الصفوة ، على بداية مُعبَّدَةِ بعهد الوئام والمحبة وأصدق أُخُوّة ، صفاً متراصّاً قويماً بغير التواء يحمِّله عيب هَفْوَة . ساعتها لن تجد "القلة"مَن يفسح لها طريق الغدر ولو صرفت ما ملكت من ثروة ، وتيك أيام تستبدل الجَمْع الضعيف بآخرَ ذي قوة . بمجرَّد أبسط صحوة ، يتم فيها النفاذ لأمور لبنان ببصيرة و"القلة" منبطحة بعدّتها وعتادها على  هشاشة  ربوة ، تجسد ما ارتكبته من تجاوزات ومِن بينها تبادل الأدوار وكأن لبنان أصبح كعكة يتقاسمها الأغراب بما فيهم الجهة الراعية التي أصبحت للشعب اللبناني أكبر عدوّة .  لو لزم كل حدوده لعمَّ التعايش السلمي يلتمس في بلاد الأرز مِن الألسن ترديد أعذب غنوة ، يعشق السلام الإنساني سماعها جهراً أو خُلوة، ما دامت أصدق نغمة يلج صداها الأحاسيس البشرية عن طيب خاطر وليس عَنْوَة . "القلة" أضرّت من قريب أو بعيد بأجمل ما في الدنيا ، الاطمئنان براحة عن قناعة بالمُكتسب شرعاً وليس منزوعاً من حقوق الغير بالعنف المُتَرجَم بأشرس قسوة ، و ما أطال الجشع بقاء مستبد ، إن تلقّى من عاقلٍ له في المطالبة بحقه استعداد مواجهة غزوة بآفتك غزوة ، إذ الصبر متى سَدَلَ إرادته على المظلوم زاده جأشاً وبسالةً وعزوة ، تهشّم عُدَّة جائرٍ ولو بكلمات اتخذت ما تحركه في النفوس الزكية أوثق أسوَة ، وما النّصر إلا لمن قاوم بالحسنى  وتصرَّف بالحكمة ، وتجاوز المسافات دون الرضوخ لتقديم رشوة . ... ما كانت لبنان في حاجة لمساعدات مالية تخدش كرامتها كدولة، وما كان عليها الصمت و أبناء لها في عمر الزهور يُنزعون من حرمة ترابها تحت إغراء أحلام سراب لا تعادل مهما ارتفعت قطرة واحدة من عرقهم  الطاهر المسكوب في حرب قوارب الموت ضد ظُلم تدبيٍر قاذفٍ بهم لأمواج بحر الظلمات . وللبنان أبهى طلعة مفعمة بنخوة تتصاعد من موقعها الاستراتيجي عنوان وصال لا ينقطع مع حب الوطن ولا ينحني مرحباً بريح طامع في تفتيت وحدة أعز ما لديه ، الشعب اللبناني العظيم الذي سينتصر في الأخير ، مهما جارت عليه أيام الغدر وانفراد بعض من أبنائه المُغَرَّر بهم ممّن كان فيروسها من فصيلة التخريب ، تزحف مهما طال الأمد للتوسُّع المريب ، تحت غطاء دين والأخير منها براء إلى يوم الدين. ... سعد الحريري مخلص لسماع "نصائح" منقذته من ورطة السعودية ، (التي لم يغب  اهتمام المؤرخين الشباب عن نصف أسرارها الثاني بعدما عُرٍف النصف الأول انطلاقا من مدينة "النور" المنطفئ عنها حتى الآنً بسبب القرار المرفوض من طرف جماهير تتشبث بحرية إبداء الرأي ناطقا مكتوبا أو مصوَّرا)  لذا لن يؤلِّف حكومة إلا و "فرنسا" راضية عنها شكلا ومضمونا ، وإن كان الرئيس عون على علم بذلك قصد الابتعاد عن معترك سيزداد تفاقما بعد تنصيب جو "بايدن" رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ختاما لمرحلة تسيب طال الملف السعودي الإيراني  الاسرائيلي خاصة ، بدءاُ لبرنامج تنظيمي يفصل بين مسؤولية الانكباب المعمق لتدبير شأن محلي من طرف المخليين بالطريقة التي تعجبهم ، وبين استمرار تبعية غير مقبولة دوليا تشملها تهمة التدخل لزعزعة استقرار نظم تحظى بالسيادة الشرعية على دولها . ... فرنسا تتصرّف في شخص رئيسها وكأنها وصيّة على لبنان تتقدم خطوة وتتأخّر خطوات ، لإدراكها أن لإيران على تلك الدولة كلمة مسموعة باستعراض القوة إن لزم الأمر ذلك ، أو بلغ ما يجعل وقائع اليمن تتكرَّر بحذافيرها على التراب اللبناني ، كما تعلم فرنسا أيضا أن دخول لبنان تحت سيطرتها (ولو المعنوية) سيكلّفها مالا تستطيع تحمّل ولو ربعه ، ومهما حاولت مقايضة المعونة الدولية المنعقد بين الفينة والأخرى مؤتمرات تحت إشرافها بتعاون مع هيأة الأمم المتحدة ، مهما حاولت في مقايضة تلك المعونات الدولية بوجود حكومة غير خاضعة ، بأي شكل من الأشكال لحزب طهران في جنوب لبنان ، والالتزام بإصلاح شامل يطال مؤسسات كُبرى كالصُّغرى لتصبح سطحاً وجوهراً تابعة للدولة اللبنانية وليس لمصالح طوائف وأحزاب و ملشيات ، قلن تفلح على الإطلاق  لاعتبارات إضافية يطول شرحها ، طبعا المعادلة صعبة ، وهذه المرة حتى الحرب الأهلية لن تكون حَلاً بقدر ما ستعود على البلد وما يجاوره جغرافياً بأزمة تخنق من لم يُخْتَنق بعد، اللهم ... يُتْبَع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكان عنوان لبنان إيران أكان عنوان لبنان إيران



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates