سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق

سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق

سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق

 صوت الإمارات -

سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق

مصطفى منيغ
بقلم - مصطفى منيغ

مصطفى منيغ - عنِِ الضياع الذِّي رَأَى نفسه سَمَع - ليبيا 2021 كأزمة لها بقية - سنة ليبيَّة بحلول لَوْلَبِيَّة - سنَة المِياه الأَسِنَة - سنَة المِياه الأَسِنَة - الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان يغيِّبُهُ ما يصيب الأنوف الممدودة لشمِّ أخبار الفساد من عَدوَى المزكوم ، لتُضاف الثالثة  لعدم السمع وغض البضر عن أي شيء فالجلوس ارضاً كالمعدوم ، المنتظر استقبال ذاك القادم القََدُوم ، لفك عُزلة دُونَهُ في البلاد قد تدوم ، ويغمر الفرج كما يبغي العموم ، في عراق أرهقه   ترميم مَن هدّ على  ذا الحال أركانه التقادم ، بنفس النمط المتلاطم فيه اليائس بالمصدوم ، متى لاح قبس من نور تصدَّى له صدر جمهرة ملوٍّحاً بحُسام مسموم ، في مواجهة زحفِ ما كان جَيْشاً مستَكمِل الارتباط بل حالة َشَرُود عن القاعدة العامة بتصرُّفٍ مذموم ، ترقُّباً لقعقعة حزب العمائم السود الملفوفة بها رؤوس الباحثين  عن نصيبهم من الكنز ذاك المعلوم  . حبذا الالتحام بينهم جرى لضبط سلام العراق من شراسة خصوم ، أذاقوه من جُرم الفتن ما بحبل الخراب قيدوه ليبدِّل انتفاضته المباركة بالانزواء وطول صوم، لَيْتَهُم قاوموا الخارج عن التفاهم بالعقل الوطني السليم وليس بالانحياز المشؤوم ، لقد طفح على السطح ما ظل متستراً بين المؤسسات السيادية مُعرقلاً بدهاء محموم ، لكلِّ اتجاه صوب التخفيف بنية القضاء المبرم على خلل الخلل بغير خلل بل بحل أخره لصالح وحدة وطنية محسوم ، يبدأ بغربلة المتحركين على الساحة السياسية للتمكّن من إبعاد المعربدين بإشاعة الفوضى في أمكنة مَن جَلَسَ على أرضيتها تطبيقا للحق والقانون لا يقوم ، تابعا مهامه بالمتعصّبين في الدين يثير انتباههم بأن حبَّ الوطن من الإيمان  والحب رحمة والرحمة شيمة العفو عند المقدرة العفو الصريح الخالي من أسباب لا يحق في شأنها ما يجعل الخبر مقرونا بالتكثّم ، الشيعة فروع والدولة العراقية واحدة على طول الأيام القصير منها كالأيُّوم ، مِلَّة عديدة إرشادات  تجمع عقيدة معتنقيها في العراق على الأخذ بالحسنى و نبذ الكراهية وعدم تخريب مصالح الأفراد كالعموم ، والدولة في العراق حاضنة لمثل الصالح العام بأصدق حياء وليس المَحْشُوم ، تراعي المؤمن بإيمانها الراسخ أن لكل حريته في اختيار ما يناسب عقلته وميولاته العقائدية المزداد في بيئتها الأسرية دون حسبان مكظوم ، بل دولة عراقية قائمة بواجب كَنَفِ الكَيَّال  للتّحقّق ِمن صِدْقِيَّة الوزن وتَوَصُّل صاحب المَوزون بما يستحق كاملا غير منقوص للعدل مضموم . ... تركيا مندمجة مع مشاكلها الاقتصادية في الداخل ، وما ساهمت في وضعه على امتداد البحر الأبيض المتوسط جاذبا اهتمامات أكثر من دولة كبرى عبر العالم لقلق مستجدات ما يترتب عليها من اصطدامات غير محسومة العواقب ،  خلال السنة المقبلة وما يأتي بعدها ، فمصر واليونان والاتحاد الأوربي المتعاطف معهما، لن يلقون بالورود على موقفها الثابت في شرق المتوسط ، ممّأ يُلحق الاضطراب حتى بالمنكوبة ليبيا ليتضخم الاشتعال لدرجة من العسير إخماده دون إلحاق الضرر البالغ على طول وعرض المنطقة ، لذا تركيا غير المجاملات لن تقدم للعراق ما يناسب وضعيته الحرجة ، عكس ما عوَّل عليه رئيس الحكومة الحالية في عراق سدت على تحركاته كل الأبواب بمفاتيح سرقها من سرق، ولا يمكن ملاحقته الآن ، لضبابية ما ستصبح عليه الولايات المتحدة اتجاه إيران ، بعد رحيل "طرامب" وقدوم "جو بيدن".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates