الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان

الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان

الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان

 صوت الإمارات -

الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان

مصطفى منيغ
بقلم - مصطفى منيغ

الكل أمامهم واضِح ، ويبحثون عمَّن للضوء الأخضر مانِح ، فأيّ تطوّر لعقولهم صالِح ؟، ولنفوذ مقامهم لتحمُّل المسؤولية طارِح؟ ، أم الشأن لقُدرة دفعهم بالعُمْلَة الصَّعبةِ اليوم مُنْبَطِح وغداً بَاطِح ، يُظْهِرُ المقصود بما سَعوا إليه فارِح ،  وما وراء الستائر للعموم قارِِح ، لذا ما تَرَتَّبَ لم يتميّز بحاضرٍ فقط  قادِح ، بل تجاوزه لمستقبل جارِح ، لِمَنْ سِراً انحازوا (لحدٍ ما بتعليمات روسية مُشَدَّدة) إلى التقاط المنقوش على الصّفائِح ، بَدَلَ المكتوب بالحبر السري على جلود الذبائِح ، المستوردة من بلادٍ سَبَقَ صمتها على سلسلة فضائِح ، عكس الاتحاد الأوربي والبعض في أمريكا الشمالية بما فيها كندا عَلَناً بها صائِح .  قد يذهب منهم مَن بالفعل ذهبوا مغمورين بظلام المنيَّة تاركين لإنارتهم الخاصة كل المصابِيح  ، ملفوفين بأمتار من أثواب بيضاء عادية  ينزعها عنهم بيسر الدود المخلوق لتخليص عظامهم من اللحوم بغير حاجة لاسنان وأنياب ، مضغها الصادم لا يعتق أي شيء فيهم حتى الرائحة الكريهه كي لا تتسرب ، لأنوف المتحركين فوق التراب ، أجل ذهبوا تاركين أجمل جميلات المبتاعة جلّهن من الشرق والشمال والغرب ، والعبيد الملوَّنة أجسادهم بسواد الخدمات المشينة أو سُمْرَةِ التصرفات  المعادية لانسانية الأغراب ، فالقناطر غير المسجّلة في الأبناك من الدولارات وخزائن مكدَّسة بالمجوهرات  و ما يكفي لإطعام شعوب جائعة مهما كانت لسنوات من الفضة والذهب ، وأخيراً هي ذِكْرَى تجمعهم مع "أبي لَهَب" ، يرويها مِن داخل معتقلات مَن عايشوا ويلاتها بغير سَبَب ، لمَن هاجروا شباباً في عمر الزهور لدول الغرب ، أو عن طريق قوارب الموت المتسللة صوب المجهول من شواطئ لبنان أو اليمن هَرَب مَن هَرَب ، أو مُختفياً في لباس نساء داخل هودج قاطعاً فيافي السعودية بفؤاد عن فراق الأحبَّة في "مكة" و "المدينة" يتعذب ، مُدرِكاً مَن رحَّب به خارج مَدْأَبَةِ "سوريا" المُغلََقَة عليها الأبواب ، لتنهش برعاية "الكرملين" مَنْ عارضَ ّبشَّار المَتروك دون أنصار حقيقين أو أقرب كأبعد أصحاب ، بغير تفكير كشيمة الجلاّدين غير الخائفين من يومٍ خاصٍ بتقديمهم أدقَّ حساب ، للتوصُّل بما يستحقونه عن جدارة بأنصف عقاب . ... الباقي أمامهم فرصة العمر ممثلة  في لبنان بصرف النظر عن خزعبلات در العيون برماد تأليف الحكومة أو الإبقاء على تصريف الأعمال بيد من كانت لأمد قصير فاشلة ، وترفعاً عن ثرثرة متزعمي الطوائف بما عاد مُدَوْزِناً لأمور بيانات وبلاغات وشعارات قولا بلا فعل . ... أمامهم بغير التدقيق فيما سبق مِن اكراهات وموانع ، تأسيس صندوق يُمْلأ نقداً بمليارات الدولارات ، مُقسَّم تحصيلها على الدول الغنية ، السعودية والامارات وقطر والبحرين والكويت لفائدة لبنان ، ولو فكّرت المملكة السعودية المتزعّمة العالم الاسلامي ، لوجدتها خروجاً مِن معاناتها مع سياسة ورطت وعود تمسكت بها للأقصى لتصل بها حيث لا تُُحسد عليه  ، لذا على السعودية أن تتخذ مساعدة لبنان لاسارجاع صحة كيانه من جديد وفي جل المجلات ، مدخلاً لتقويم المُرتكب من أخطاء، وشَرَفَ البَدْءِ بالتأسيس لثقافة سليمة مبدعة خلاَّقة للمكارم وفق قيم جعلت العرب يرفعون راية التضامن النافع ، المتمكِّن من تقديم العون لانقاذ القائم ، بخير عميم قادم .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates