هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين
آخر تحديث 20:09:40 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين !!

في الذكرى الرابعة عشرة لرحيل من كانت بوصلته القدس الشريف

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين !!

 صوت الإمارات -

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين

بقلم : زكي شهاب

في ذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الرابعة عشرة، نفتقد رجلاً لم يكن يملُ، أو يكل، في العمل، من أجل إعادة فلسطين الى الخارطة، التي شُطبت منها، بعد اغتصابِها وتشريدِ أهلها. وللأسف، لم يكن من خلَفَه، ليسدّ الفراغ، الذي تركه. بدليل تراجع الاهتمام الدولي، والعربي بقضية فلسطين بسبب حروبِ الزواريب، التي أدخل فلسطين والفلسطينيين بها. ولم يكن يتردد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، رحمه الله، في مصافحة الرئيس العراقي صدام حسين، في يوم. ولقاء خصمَه اللدود، الزعيم الديني الإيراني الإمام آية الله الخميني في اليوم التالي، وكان أبوعمار "أبو الألم الفلسطيني" لايبد إهتماماً بكل الأوصاف التي أطلقت عليه من الصدق، والخداع، إلى المماطلة و،المساومة، مرورا بالكذب، لأن عرفات كان يؤمن بأن العالم الذي يعيش فيه هو عالم مصالح وكان بالنسبة إليه مصلحة فلسطين تتقدم على ماعداها من مصالح.

حين التقيته ذات مرة، في صيف العام 1982، وفي عزّ حصار بيروت بعد إجتياح اسرائيل للبنان، سألني عن لقائي برئيس الوزراء اللبناني الراحل صائب سلام، صبيحة ذلك اليوم، والذي كان عائدا من زيارة للمملكة العربية السعودية، اجتمع خلالها بولي عهد المملكة آنذاك, الأمير فهد بن عبد العزيز، قبل أن يُصبح هو خادم الحرمين الشريفين، ما إذا كان قد تطرقا للحديث عنه، و عندما لاحظ تردَدي في قول ما سمعت، أضاف: "قل ما لديك ولا يهمك". قلت له إن الأمير فهد "يتهمك بالكذب وعدم الالتزام"، فكان رد عرفات السريع: "ومن هو الصادق بينهم"..كان أبو عمار لا يأبه لكل أنواع الاتهامات التي رُشق بها، من الاستجداء، إلى المتاجرة بالقضية، لأنه كان يعرف أن كل شيء يجب أن يكون في خدمتها ، وخدمة فلسطين، ومقارعة الاحتلال الاسرائيلي . 

ولهذا السبب، تحول ضريحه إلى مزار يفتخرُ به الفلسطينيون حتى من اللذين اختلفوا معه، بعد أن قتل مسموماً على يد أعدائه، في الوقت الذي يندر ان يتذكر بعض العرب زعيماً، فضَل الموت على الاستسلام، وعدم التفريط بشبرٍ من القدس الشريف .قالها عرفات للرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون، حين حاول الاخير أثناء مفاوضات "واي بلانتيشن"، إلزامه بإتفاقٍ لتبادل الاراضي في القدس، بكل وضوح " أموت و لن أسمح بأن يُسجل في كتب التاريخ، أنني من تنازل عن شبر واحد من القدس".

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين

الزميل زكي شهاب أثناء أحد لقاءاته مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 1982 ..

رحمة الله على القائد الراحل، والبركة بمن لا يتزحزح إيمانهم بأن فلسطين، مهما تكالبت عليها الأطراف، وتهاون، في حقها البعض، لن تقل عزيمتهم، في النضال، من أجل عدم ضياع الحق، المسلوب، سواءً على يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو رئيس الوزراء بنيامين ونتنياهو، أو ما قبِل به تجار "صفقة القرن"، الذين يتمسّحون بالدين، ويدسون السمن بالعسل، لشراء حكمٍ لدويلةٍ هزيلةٍ، تطيلُ جلوسهم، على جثثِ من ضحوا بالغالي، والنفيس من أجلِ قضيةٍ مقدسة .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين هل من عرفات جديد يعيد الأمل لفلسطين والفلسطينين



GMT 21:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:34 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

عطر سان لوران الجديد هوائي وخفيف

GMT 02:26 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حقائب مميزة بالشراشيب لأناقتك في 2016

GMT 06:46 2015 الأربعاء ,07 كانون الثاني / يناير

وصول عدد متابعي إليسا عبر "فيسبوك" إلى 15 مليون شخص

GMT 19:22 2013 الإثنين ,29 تموز / يوليو

مجموعة النيل تُصدر كتاب "الرجيم المناخي"

GMT 02:59 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

الأحوال الجوية تعطل الصيد والسياحة في الكاميرون

GMT 20:22 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"الشمس" من أقدم المنتجعات في منطقة اثنين أوريكا في مراكش

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

آبل تستعد لإطلاق هاتف يدعم شبكات "5 جي"

GMT 15:02 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

3 أمور قد تغيّر رأيك في الرّجل

GMT 16:33 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تقرير يبرز أن الشورت الرياضى موضة ربيع وصيف 2020

GMT 04:11 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

موديلات دبل خطوبة كبيرة وفخمة

GMT 12:46 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إليك أبرز ديكورات مدافئ فخمة مع الإكسسوارات الأنيقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates