جائزة لمن يجده
آخر تحديث 21:44:11 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

جائزة لمن يجده

جائزة لمن يجده

 صوت الإمارات -

جائزة لمن يجده

بقلم : د. وحيد عبد المجيد

انظر حولك وابحث عن مكان للعقل فى الصراعات والمبارزات والمساجلات والمونولوجات السائدة الآن، وطوبى لك إذا ظفرت بأقل القليل من هذا الذى تُنَّقب عنه وسط ركام هائل من الكلام الذى يملأ وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، بل مراكز ومنتديات وظيفتها البحث العلمى

. وربما لا يكون مبالغاً القول إن من يعثر على نموذج واحد للعقل فى كل هذا الركام الذى يزداد كل يوم يستحق جائزة.

ويعد هذا القحط أحد عوامل الافراط فى الرجوع إلى الماضى بمناسبة وبغيرها، واستحضار رموز عربية قديمة وإقحامها فى أوضاعنا الراهنة، كما يحدث كل عام فى ذكرى ابن خلدون الذى نقرأ ونسمع كلاماً مكرراً عن أن أفكاره مازالت صالحة لعصرنا، وأن مقدمته المشهورة مناسبة لزماننا وليس فقط لزمانه، كما لو أنه فى الأخير يقيم فى حياتنا الآن.

ولكن هذا أمر يستحيل حدوثه ليس فقط بالنسبة إلى ابن خلدون، ولكن أيضاً بشأن أى فكر آخر مضى على رحيل صاحبه هذا العام 610 سنوات كاملة. فليست هناك صلة تقريباً بين علم الاجتماع اليوم وما جاء فى مقدمة ابن خلدون. فقد كانت هذه المقدمة نقلة مهمة فى عصرها، ثم تجاوزها العلم فصارت تاريخا0

ولكننا نستحضر أفكارا قديمة لسد فراغات فكرية, أو لاستخدامها فى معارك جديدة على نحو يبدو مثيراً للشفقة، كما فعل رشدى صالح مثلاً حين استحضر ابن خلدون فى كتابه “رجل فى القاهرة” الذى يدعو فيه إلى الاشتراكية ويُبرز محاسنها، فيبدو كما لو أن صاحب المقدمة هو مؤسس الفكر الاشتراكى فى العالم.

كان ذلك عام 1957، أى فى الفترة التى بدأ فيها الانغلاق السياسى والفكرى يُحدث آثاره السلبية الأولى التى تفاقمت تدريجياً على مدى نحو ستة عقود.

ومع ذلك، فإذا أردنا أن نربط ابن خلدون بالواقع الراهن، نستطيع أن نجد مدخلاً لذلك فى حياته وسيرته أكثر من فكره. فقد عمل فى عدة بلاطات، وتعرض لدسائس ومكائد مازالت سمة من سمات حياتنا السياسية والاجتماعية فى العالم العربى.

وكانت حياته مهددة فى بعض اللحظات من جراء هذه المكائد التى تزداد وتصبح مدمرة للنسيج الاجتماعى, وليس فقط لحياة الأفراد وسمعتهم, فى مراحل الانتكاس والتدهور.

المصدر: الأهرام اليومي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة لمن يجده جائزة لمن يجده



GMT 03:00 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

أما آن لهذا الليل الطويل أن ينجلى؟!

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

المحليات؟!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 02:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:57 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

32 فنانًا يبدعون أعمال "الملاكمون" لمدة شهر

GMT 19:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

رولا زكي تبدأ العام الجديد بألبوم وفيلم سينما

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 20:51 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

وادي الوشواشي في سيناء بحيرة طبيعية وسط الجبال

GMT 20:04 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحدث فساتين كتب الكتاب للمحجبات في المسجد أو المنزل

GMT 22:39 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح معرض "سيدتى الجميلة"في الهناجر الجمعة

GMT 10:01 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

أنطوان جريزمان يواصل عادته أمام إشبيلية

GMT 11:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح عبد الله ضيف شرف في "خلي بالك من اللي جاي"

GMT 20:25 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رمضان صبحي في اختبار جديد مع "هدرسفيلد تاون" ضد "وست هام"

GMT 23:26 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الشارقة يتزين بـ3 آلاف حرف تخطها "الكانجي" اليابانية"

GMT 13:30 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"غناء" من نوع خاص في "أنتاركتيكا" من الجليد الضخم

GMT 05:45 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

وفد من جامعة نيفادا الأميركية يزور جامعة الطائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates