اسم سيدنا محمد

اسم سيدنا محمد

اسم سيدنا محمد

 صوت الإمارات -

اسم سيدنا محمد

صلاح منتصر
بقلم: صلاح منتصر

لفت نظرى فى تأملات خاصة، أن اسم «محمد» لم يكن يحمله أحد من أهل قريش. كل الصحابة لهم أسماء أخرى وكل الذين تم عنهم نقل أحاديث الرسول يحملون أسماء مختلفة. سألت الصديق الدكتور حسام موافى أستاذ الحالات الحرجة الشهير، الذى حمل السؤال إلى معارفه من رجال الدين: هل كان الرسول عليه أفضل صلاة هو أول من حمل اسم «محمد»؟ وإذا كان كذلك ألا يعنى أن اسم «محمد» كان اختيارا إلهيا؟

اتصل بى الدكتور حسام وقال إنه سأل أكثر من رجل دين فأفادوه بأن النبى الذى يحمل اسما لم يسبق أن حمله أى شخص كما جاء فى القرآن الكريم فى سورة مريم هو سيدنا يحيي الذى كان والده زكريا يناجى ربه أن يرزقه ولدا بعد أن بلغ سنا كبيرة لا تمكنه من الإنجاب وكانت زوجته لا تنجب، فأراد الله أن يثبت معجزاته وقدرته، فنادته الملائكة «يازكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا. قال ربَّ أنى يكون لى غلام وكانت امرأتى عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا. قال كذلك قال ربك هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا» «سورة مريم.الآيات من 7 و8 و9»

وهكذا فإنه تبعا للوثيقة القرآنية الحاسمة فإن سيدنا يحيى حمل اسما لم يسبق أن حمله غيره من قبله وإن أصبح متداولا بعد ذلك. أما اسم «محمد» ـ كما نقل لى الدكتور حسام موافى ـ فإن البحوث التى جرت حتى اليوم تكشف عن أنه لم يكن اسما معروفا فى قبائل العرب، وبالتالى يمكن القول ـ بحسب الثابت تاريخيا حتى اليوم ـ أن الرسول هو أول من حمله، وبالتأكيد فإن اختياره كان بتوجيه من الله سبحانه وتعالى. مع ذلك أضاف دكتور حسام أن أهل الخبرة يخشون أن تكشف البحوث مستقبلا أن هناك من حمل هذا الاسم قديما، ولذلك يترددون فى إعلان أن الرسول كان أول من حمله. هل هناك رأى آخر؟

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسم سيدنا محمد اسم سيدنا محمد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates