أطباء لكن أدباء

أطباء لكن أدباء

أطباء لكن أدباء

 صوت الإمارات -

أطباء لكن أدباء

بقلم_ صلاح منتصر

أقدمهم ابن سينا الطبيب والشاعر والفيلسوف وعالم الرياضيات ( من مواليد أغسطس 980)، وأشهرهم فى العصر الحديث إبراهيم ناجى شاعر الأطلال ويوسف إدريس ومصطفى محمود وأحمد شوقى الفنجرى الطبيب والكاتب الإسلامى وعلاء الأسوانى طبيب الأسنان ومؤلف عمارة يعقوبيان ونوال السعداوى، والدكتور النفسانى محمد المخزنجى، والدكتور طبيب مدحت العدل صاحب الأفلام العديدة وكاتب العمود اليومى خالد منتصر، وربما أخيرا وليس آخرا طبيب أمراض السكر المقتدر الدكتور صلاح الغزالى حرب، وطبيب القلب البارع دكتور عادل زكى.

وبالطبع هناك أسماء أخرى تدل على أن هناك رباطا بين الطبيب والأدب، وقد قيل إن الطبيب كطالب يمثل قمة الدرجات فى مختلف المواد ومنها العربية فهو طالب مجتهد ومتفوق، ولكن ظروف اجتهاده فى دراسة الطب تضطره إلى إخفاء مواهبه الأدبية إلى أن يتخرج ويعمل طبيبا فتتغلب مواهبه الكامنة ونقرأ له كاتبا.

كان إبراهيم ناجى طبيب نساء وتوليد وقد أحب بنت الجيران وهو فى سن الـ 16 سنة وسافر ليدرس الطب وقلبه ينطوى على حبه الذى لم ينسه، وبعد عودته وعمله طبيبا استغاث به رجل لإنقاذ زوجته التى كانت فى حالة ولادة عسيرة، وتمكن ناجى من إنقاذها لكنه فوجئ بأنها هى نفسها حب عمره التى لم ينسها. وبعد ساعات كان ناجى يسكب على الورق قصيدته الشهيرة الأطلال وقد كتبها فى 130 بيتا اختارت منها أم كلثوم 32 بيتا لتغنيها بعد 12 سنة من وفاة ناجى عام 1953 فى حادث سيارة فى لندن عن 55 سنة، ولتكون كما وصفت أغنية القرن

وأنا أقرأ لمعظم الأطباء الذين أصبحوا كتابا ومنهم د. صلاح الغزالى حرب الذى تعكس مقالاته الانتقادية قوة حججه وموضوعيتها وعدم تقبل الحال المايل أو المتأرجح، بينما يستخدم الدكتور عادل زكى وسائل العصر الحديثة وله موقع باسمه يتضمن كتاباته المختلفة من روايات ومقالات تعكس أسلوبه الرقيق ونظرته المتعمقة فى النفس البشرية. ولهذا لا يستكتب د.عادل نفسه بل يترك الجنين حتى يكتمل ويطلقه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء لكن أدباء أطباء لكن أدباء



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates