بقلم - صلاح منتصر
القراء يكتبون.. وأبدأ برسالة المستشار محمود بهى الدين محافظ دمياط الأسبق: حكمت ظروف السن والجو وجائحة كورونا أن أصلى فريضة الجمعة فى منزلى، مما يجعلنى أهيىء نفسى لهذه الفريضة من خلال التليفزيون فأستمع لتلاوة القرآن الكريم وخطبة الجمعة التى يلقيها عادة فضيلة وزير الأوقاف وأنا فى عز تركيزى لمتابعة الاثنين يقتحم هذا التركيز شريط الأخبار الذى يذيعه مسئولو التليفزيون بصورة ثابتة، مما يجعل عينى تقع على هذا الشريط ويختل تفكيرى بين التركيز لصوت قارئ القرآن أو الخطبة وأفقد الاستمتاع بالاثنين.
إننى أناشد المسئولين إعطاء شريط الأخبار إجازة وقت صلاة الجمعة أو إذاعة بعض الأحداث الأخرى التى تقتضى التركيز، خصوصا أن ما يحمله شريط الأخبار ليس من العجلة التى تفرض وجوده بصورة دائمة.
ومن أحمد يحيى المراغى، مدير الموارد البشرية السابق بالخطوط السعودية: فى رحلة إلى جاكارتا زرت حديقة الحيوانات المفتوحة هناك وكانت خيالية، أقرب الى حديقة حيوان سفارى نيروبى، وكلما تذكرت الحديقة سألت نفسى، لماذا لا يقوم رجال الاعمال أو المستثمرون بإنشاء حديقة حيوان مفتوحة فى ارضنا الواسعة فى المناطق الشرقية المتاخمة للعاصمة الإدارية.
لقد تحولت حديقة حيوانات الجيزة إلى ذكرى قديمة، بعد أن انقرضت معظم الحيوانات وضاق المكان بزواره. حديقة الحيوان جامعة تعليمية للأطفال وتستحق كل اهتمام.
ومن المحاسب صلاح ترجم: لماذا تبدأ مشاريعنا عملاقة ثم تنتهى الى قزمية؟ اقول هذا بخصوص تصفية مصنع الحديد والصلب الذى ترجع أسباب خسائره الى تقادم الآلات وتهالكها وسوء الادارة وفشلها فى إيجاد البدائل والحلول للمشكلات، وارتفاع اسعار الطاقة وعدم وجود سوق للمنتجات، وعدم توافر المادة الخام.
وهذه الأسباب ليست عصية على الحلول. لقد توقفت ثلاثة من أربعة أفران عن العمل فى تسعينيات القرن الماضى فى فترة الدكتور عاطف عبيد الذى شهد بيع القطاع العام، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة على هذا التوقف. لو صلحت النوايا لعاد المصنع صرحا صناعيا يفخر به كل مصرى فلا شىء مع الإرادة مستحيل.