بقلم: صلاح منتصر
ـ شن خطيب مسجد عبدالرسول بمنيل شيحه «الجيزة » هجوما شديدا على المسلسلات التى أصبحت تشغل الملايين فى شهر رمضان، وبدلا من أن يكون الشهر للتقوى والتقرب إلى الله أصبح شهر المسلسلات. وقال زاعقا: طب ليه 30 حلقة؟ ضرورى يعنى ياخدوا الشهر كله؟ مايخلوها 25 حلقة ويسيبوا الأيام الخمسة الأخيرة للناس تتفرغ فيها للعبادة؟ أعجبنى الاقتراح خصوصا أن معظم المسلسلات بطيئة ولابد من حكايات جانبية لمجرد استهلاك الوقت. أؤيد بشدة هذا الاقتراح الذى أرجو أن يبدأ تنفيذه فى العام المقبل بإذن الله، وبذلك يجمع الشهر بين المسلسلات والعبادات.
2ـ عن فزورة رمضان والبلد الذى تحدثنا عن وجهه السلبى فلا يمكن أن ننسى وجهه الآخر الذى يذكرنا أشرف عزالدين الوزير المفوض التجارى بأنه البلد الذى أنجب محمد صلاح حديث العالم فى اللعبة الجماهيرية الأولي، ومحمود محيى الدين الرجل الثانى فى البنك الدولي، ونيافة الأنبا انجيلوس اسقف الكنيسة القبطية فى انجلترا الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجة ضابط (OBE)، وهى رتبة فائقة الامتياز نظير جهوده فى خدمة الحريات الدينية فى العالم.
وهو البلد الذى أنجب بطرس بطرس غالى والذى تم اختياره امينا عاما للأمم المتحدة، ونجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للأدب، واحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للعلوم، ود. وجيه المراغى أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة ويندسورمصمم القطار السريع بكندا، ود. محمد العريان الاقتصادى الشهير مدير اكبر شركة فى العالم ، ود. مجدى يعقوب أشهر جراح قلب فى العالم، وغير هؤلاء ناجى فام أشهر مذيع بالتليفزيون الفرنسى وأسماء كثيرة لمعت عالميا وبقيت هويتها مصر!
3ـ منذ بداية رمضان وبورسعيد تعيش دون ماء فيما عدا ساعة واحدة صباحا وأخرى مساء وبالكاد لأن الزحام على التخزين كبير. قالت لى مواطنة الشكوى ليس فقط من انقطاع المياه، وإنما الأسوأ من تجاهل المحافظ لأبسط حقوقنا فى تعريفنا بالسبب ومتى تعود المياه إلى بيوتنا ؟ هل ضرورى أن نلجأ للرئيس؟
نقلا عن الاهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع