بقلم: صلاح منتصر
القراء يسهمون فى تسهيل حل فزورة «من هذا البلد» ؟
< د. حسام موافى خبير الحالات الحرجة: هو البلد الذى يتكلم العربية ولافتات معظم محاله مكتوبة بالإنجليزية.
< المهندس نبيه برزى: هو البلد الخبير فى هدم المبانى أو بناء المبانى خلال الليل فى «الضلمة» فما أن يطلع نور النهار حتى تجد مبنى ثلاثة أو أربعة أدوار ارتفع فى العجمى أو على أى أرض زراعية!
< محمد شريف: هو البلد الذى يخالف معظم المواطنين فيه القانون وعندما يسافرون للخارج يحترمون كل القوانين.
< أحمد علام الشرقاوى عقيد متقاعد قوات مسلحة: هو البلد الذى أقام أول سكة حديد فى إفريقيا ويعانى من حوادث القطارات، ويباع فيه الخبز على الرصيف والأحذية فى فاترينات محكمة .
< مهندس سيد أبو السعود: هو البلد الذى لايعرف يعنى إيه (مواصفات قياسية) فى أى شىء . بدءاً من مواصفات الطرق ودفن الكابلات والمواسير على أعماق محددة بالسنتيمتر ومحدد الطبقات التى فوقها والتى تحتها، ونوع الأسفلت ودرجة حرارته، وكبائن الخدمة العامة من كهرباء واتصالات ومياه كلها لها مواصفات وطرق حماية. وبناء آلاف المبانى وتركها على الطوب الأحمر توفيراً فى المونة وتتركه المحافظة دون عقاب. وهو البلد الذى يتم سفلتة طرقه ودهن أرصفته والناس سائرون.
< محمد عبد الواحد الدكرورى بالمعاش: إنه البلد الذى تم ذكره فى جميع الكتب السماوية، والذى مازال يبهر العالم بحضارته، والذى عانى كثيرا من الغزاة والمحتلين على مر العصور لكنه لم يستسلم وانتصر عليهم.
< محمد السيد مدير إدارى شركة فارمادا: إنه البلد الذى به أكبر وافضل مستشفى لعلاج السرطان بالمجان، وقد بنى بتبرعات شعبه. وهو بلد الشهامة وموائد الرحمن، والذى صدر علم الإسلام الى سائر الدول، كما قال الامام الشعراوى . وهو البلد الذى إذا انضبطت فيه الادارات والمحليات وطبقت القوانين لانتهت جميع الظواهر السلبية.
المصدر : جريدة الأهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع