اعترافات ميت

اعترافات ميت

اعترافات ميت

 صوت الإمارات -

اعترافات ميت

صلاح منتصر
بقلم: صلاح منتصر

فى سنوات السبعينيات اشتهر فى أمريكا وأوروبا مغن شاب اسمه بوب مارلى قدم أسلوبا جديدا فى الغناء وزادت شهرته عندما راح يغنى للثائرين والمتطلعين للحرية وأشهرها قم وانهض وقاوم التى حركت مشاعر الملايين. وفجأة فى عام 1981 توفى بوب مارلى عن 36 سنة متأثرا بمرض سرطان الجلد الذى فشل الأطباء فى علاجه.

وظلت نهاية بوب مارلى لغزا إلى أن كشف سرها هذا الأسبوع (بعد 37 سنة) عميل سابق لوكالة المخابرات الأمريكية أدلى لصحيفة ديلى ستار الأمريكية وهو على حافة الموت أنه خلال عمله فى المخابرات تم استخدامه مرارا كقاتل محترف لتصفية أشخاص قررت المخابرات الأمريكية أنهم يهددون مصالح الولايات المتحدة. واعترف العميل السابق واسمه بيل أوكسلى (79 سنة) أن بوب مارلى كان أحد ضحاياه!

وقال أوكسلى إنه استعمل للوصول إلى مارلى بطاقة صحفية مزورة لصحيفة نيويورك تايمز مكنته من مقابلة الفنان الكبير الذى لم يمانع فى أن تجرى معه الصحيفة التى يمثلها الواسعة الانتشار حوارا معه.

وقال أوكسلى إنه لم يذهب للقاء المغنى المشهور بيدين فارغتين بل حمل معه هدية قدمها له عبارة عن زوج من حذاء رياضى له ماركة شهيرة. وفرحا بالحذاء أدخل مارلى قدمه اليمنى فى الحذاء لكنه ما كان يفعل ذلك حتى صرخ من الألم. ويقول أوكسلى كان السبب إبرة خفية تأكدت لحظتها أن مارلى سيموت لا محالة. فبسرعة كبيرة انتشر فى جسمه مرض سرطان الجلد الميلانوما، ولم يفد معه أى علاج، ورويدا رويدا فقد مارلى خصلات شعره الكثيفة التى كان يشتهر بها وراح ينحف بشكل حاد حتى أراحه الموت فى سن السادسة والثلاثين.

ويضيف عميل المخابرات السابق إن الاستخبارات المركزية أوقفت قتل من تريد التخلص منهم بطلقات الرصاص، مما أدى إلى انتشار موجة من الوفيات الغامضة فى صفوف النشطاء ذوى الثقافات المعادية. وتحيا أمريكا عاصمة الحريات وحقوق الإنسان!.

نقلا عن الأهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ميت اعترافات ميت



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates