بقلم: صلاح منتصر
1ـ نجح محمد صلاح في تغيير مفهوم المسئولين عن احترام خصوصية اللاعبين، وتوفير الحماية اللازمة لهم لتمكينهم من أداء عملهم في استقرار وهدوء. نظرة صلاح إلى اللاعب كما عرف من أوروبا، أنه بيشتغل، بينما النظرة المصرية أنه بيلعب. اللاعب عامل له وظيفته التي يؤديها عن طريق اللعب وهو ما أدي إلي الفرق الكبير بين فرقنا التي تلعب والفرق الأخرى التى تعمل وتشتغل.
2ـ المنتخب القومي لعب أمام فريق النيجر المتواضع بطريقة المدير الفني الجديد أجييري وهي الهجوم المتواصل، وإن كان قد حن إلى طريقة كوبر الدفاعية في النصف الأول من الشوط الثانى، مما أتاح للاعبى النيجر أكثر من فرصة.
3ـ الحظ بكل تأكيد يلعب دورا مهما في توفيق أو عدم توفيق اللاعب، وقد كان تريزيجيه أوضح مثال علي ذلك, فقد مرر له محمد صلاح عدة كرات لو كان موفقا لسجل منها أربعة أهداف غير الستة التي دخلت مرمى النيجر.
4ـ ليس عيبا أن يتمرن محمد صلاح كثيرا على تسديد ضربات الجزاء، فقد سبق وضيع وهو يلعب مع ليفربول ضربة جزاء في الموسم الماضي، وفي مباراة النيجر سدد ضربتي جزاء أمسك بهما حارس المرمى، وفي المقابل نذكر لصلاح ضربتي جزاء موفقتين، الأولى الضربة الحاسمة أمام فريق الكونجو في استاد برج العرب التي رفعت ضغط ملايين المصريين وهو يسددها، وأوصلتنا إلي مونديال روسيا. والضربة الثانية كانت أمام فريق روسيا في كأس العالم.
5ـ أحسن أهداف محمد صلاح في رأيي الهدف الذي حاصره فيه ثلاثة من مدافعي فريق توتنهام الموسم الماضي وهم على بعد متر من المرمى وتمكن صلاح من انتزاع الكرة منهم، ثم واجه حارس المرمى، وبحرفية بالغة أسكن الكرة الشباك من فوق رأس الحارس. ننتظر المزيد من صلاح هذا الموسم.
نقلا عن الاهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع