صانعو السعادة

صانعو السعادة !

صانعو السعادة !

 صوت الإمارات -

صانعو السعادة

بقلم : صلاح منتصر

فى فبراير من العام الماضى فاجأتنا دولة الإمارات بإنشاء وزارتين جديدتين لا نظير لهما : وزارة للتسامح تولتها الشيخة لبنى القاسمي، ووزارة للسعادة تولتها السيدة عهود خلفان الرومى ، وقبل أسبوع كانت هناك مفاجأة جديدة من الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى الذى كتب على حسابه الرسمى فيس تويتر «إعلانا يطلب فيه» للعمل معنا بمكافأة تبلغ مليون درهم (حوالى أربع ملايين و400 ألف جنيه) من قام فى أى وطن عربى بعمل يسعد هذه الأمة ويفتح أمامها باب الأمل . 
تتبعت الإعلان لانفراده ووجدت أن هدفه كما قال حاكم دبى ترسيخ عمل الخير فى عالمنا العربى بالبحث عن الذين يجيدون خدمة الناس، ويقدمون أعمالا تخدم الإنسانية سواء بطريق التطوع فى الجمعيات الخيرية أو المتخصصة فى مختلف المجالات كالصحة والتعليم والشباب والإعلام الجديد المتطور، وبما يحقق إسعاد الناس . 
أعطت الشروط لأصحاب الأعمال التقدم لترشيح أنفسهم ومع طلب الترشيح ما يشير إلى أنهم قدموا عملا واحدا على الأقل لصناعة الأمل، أو يقوم آخرون بتزكيتهم للترشح وعلى أساس أن معظم هؤلاء الذين يخدمون مجتمعهم بحب وإخلاص عادة مايعملون فى صمت ويتوارون عن الشهرة .
المصدر : صحيفة الاهرام
المفاجأة أن الإعلان لم يحدد سنا معينة لمن يتم ترشيحه، وإنما ترك الباب مفتوحا لمن يتقدم من سن خمس سنوات إلى سن 95 سنة بحيث يكون المرشح ـ فى أى دولة عربية ـ يتقن مهارات البذل وخدمة الناس . 
وحسب شروط الإعلان يتم تسجيل أسماء المرشحين حتى يوم 3 أبريل القادم على موقع اسمه بالإنجليزية «صناع السعادة» فى الوقت الذى ستقوم لجنة فرز باختيار 12 من الذين يستحقون الترشح لإجراء مقابلات شخصية يومى 11 و12 أبريل وبعدها يتم إعلان النتيجة . 
اكتشفت أن اللجنة استقبلت خلال يومين اثنين 20 ألف مرشح لابد أنها ستتضاعف مما جعلنى أسأل هل لدينا بالفعل ناس يخدمون مجتمعاتهم بالطريقة الصوفية التى يعطون فيها ولا يطلبون لأنفسهم، لكننا لا نراهم، أم أن قيمة المكافأة الكبيرة وراء هذا الحشد؟ لا أتعجل وأنتظر ماتكشف عنه المسابقة ! 
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانعو السعادة صانعو السعادة



GMT 13:26 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دور الإمارات في تعزيز التسامح

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد المستدام في الإمارات وجذوره التاريخية

GMT 16:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

لفتة حضارية

GMT 17:24 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بنك محمد بن راشد للأمل

GMT 16:22 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

التسامح أولوية ملحة عالمياً

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates