بقلم_ صلاح منتصر
إذا كان مواليد الفترة من 1942 إلى 1972 قد أطلقوا على أنفسهم جيل الفترة الذهبية وماقبلهم (من 1930 إلى 1941) جيل الفترة الألماسية ، فلا شك أن جيل الحقبتين الأولى والثانية من القرن العشرين وأضم إليهم جيل الحقبة السابقة من القرن التاسع عشر هم الذين يمكن أن يطلق عليهم جيل الفترة البلاتينية . فلم تثمر فترة أخرى مثل الأسماء الكبيرة الشهيرة التى نفتخر بها وسنظل نفتخر بها على مر السنين .
هذا مع أن حياة هذه الفترة كانت بالغة البساطة والمحدودية. فالإضاءة لمبة جاز والصعود على السلالم دون أسانسيرات، والغسالة البشرية تقوم بغسل الملابس، وليس هناك تليفزيون أو فيديو أو حتى تليفون. ووسائل المواصلات متواضعة جدا . وقد عاش هذا الجيل سنوات كفاح لتحرير مصر من الاحتلال الإنجليزى وشهد الحرب العالمية الأولى وثورة 19 ومولد أول دستور للبلاد. لكن المؤكد أنه أتيحت له درجة عالية من التعليم، وإلا كيف أثمر هذا الجيل كل هؤلاء العمالقة وأمام كل منهم سنة ميلاده : عباس العقاد و طه حسين مواليد1889 ، توفيق الحكيم وروزا اليوسف 1898، د. زكى نجيب محمود 1905، يحيى حقى 1905، محمد زكى عبد القادر 1907، كامل الشناوى ورياض السنباطى 1908، محمد عبد الوهاب 1910، صلاح طاهر ونجيب محفوظ 1911، محمود الشريف وأمينة السعيد 1912. عائشة عبد الرحمن 1913، على أمين ومصطفى أمين ومأمون الشناوى 1914، لويس عوض 1915، يوسف السباعى 1917، محمد فوزى ونجيب المستكاوى 1918، كمال الطويل 1922، محمد حسنين هيكل ومحمد الموجى 1923، أنيس منصور و موسى صبرى وفتحى غانم مواليد 1924، أحمد بهاء الدين ومحمود السعدنى ويوسف إدريس 1927 ، أحمد رجب وفؤاد المهندس 1928، عبد الحليم حافظ 1929، صلاح جاهين 1930 بليغ حمدى 1931.
وغيرهم بالتأكيد كثيرون فى الطب والهندسة والمحاماة والقانون، جيل بلاتينى بلا شك.