بقلم - صلاح منتصر
أصبح واضحا كما ذكر المستشار عدلى حسين صعوبة إن لم يكن استحالة إنشاء عاصمة لمصر بجانب القاهرة التى أحاطها الدستور بضمانات بقائها عاصمة جمهورية مصر العربية ونص على أن تكون مقرا لمجلس النواب يعقد اجتماعاته فيها ومقرا للمحكمة الدستورية العليا. لكن ذلك لا يمنع تمتع هذه المدينة الجديدة بمزايا القاهرة العاصمة فى حالة توسيع كردون أو زمام القاهرة لتضم المدينة الجديدة التى يجوز فى هذه الحالة إطلاق أى اسم عليها.
وقد تلقيت من السادة القراء اقتراحات بأسماء جديدة منها اسم أون OAN من طبيب عيون بسوهاج ويعنى هذا الاسم كما يقول مدينة الشمس وهو اسم سهل النطق. أما السيدة رتيبة هاشم حسنى أستاذة اللغة العربية والدين بالمعاش فتقترح اسم الزاهرة بما يعنى أنها ولدت زاهرة ومزدهرة.
ويقترح المهندس محمد أسامة عبد الفتاح اسم منارة القاهرة بينما يؤيد العميد متقاعد مهندس اسم منف الذى اقترحه العالم زاهى حواس. أما سميرة عبد العزيز مدير عام العلاقات الثقافية بمتحف قصر محمد على بالمنيل فالاسم الذى تقترحه 30 يونيو لتكون المدينة للأبد شاهدة على هذا اليوم التاريخى.
ويقترح الدكتور محمود عادل عبد المنعم الأستاذ بطب الإسكندرية اسم جوهرة Gawhara, بينما يقترح عزمى حبيش اسم مدينة العزيز Al Aziz city وهو اسم مشتق من عزيز مصر, وهناك اسم مودرن كايرو أو Modern cairo ويقترحه محمد عياد، واسم منارة القاهرة ويقترحه محمد عياد، واسم «كيميت» أى الأرض السوداء المليئة بالطمى والخير وتقترحه موئل جنحو مرشدة سياحية سابقة، ويقترح دكتور محمد رضا عوض بكلية طب الأزهر اسم فتح لأنها تفتح آفاقا جديدة وتشكل جسرا حضاريا سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
وكما يتضح فالأسماء كثيرة ومختلفة نضعها وسابقتها أمام الذين سيقررون الاسم النهائى .